يشكو العديد من مواطني بلدية جسر قسنطينة الواقع المعيشي الصعب في ظل الظروف الراهنة التي تسودها المشاكل المتفاقمة بعيدا عن التجسيد الفعلي لبرامج التهيئة ومخططات التنمية التي من شأنها القضاء على المعاناة المستمرة للسكان عبر المراكز الأساسية للبلدية. وعليه ناشد العديد من التجار والمواطنين على مستوى بلدية جسر قسنطينة وخاصة اصحاب السوق الجواري بحي 720 مسكن السلطات المحلية من اجل التدخل العاجل من اجل القضاء على التجارة الفوضوية التي استفحلت وبشكل ملحوظ على مستوى البلدية المعروف بكثافته السكانية ومساحته الشاسعة كما أعرب مرتادو السوق البلدي عن تذمرهم الكبير جراء الفوضى التي أصبحت تطبع هذه الأخيرة، ناهيك عن تسرب كميات معتبرة من المياه وانبعاث الروائح الكريهة منها. يشهد السوق حالة يرثى لها بسبب بسبب انعدامه على كل متطلبات السوق الحضارية نتيجة انعدام النظافة وتدهور الطرقات التي باتت وضعيتها في تدني ملحوظ، خاصة عند تهاطل الأمطار حيث تصبح عبارة عن حفر وبرك مائية، الأمر الذي يعيق سير المتسوقين ، فالتجار لم يتقبلوا الوضعية لانعدام التهيئة به وعليه يطالب هؤلاء السلطات من اجل تهيئة السوق وتزويدهم بالماء . في هذا السياق اكد البعض من المواطنين أنه أصبح من المستحيل عليهم التنقل براحة عبر أرجاء السوق قصد التبضع بسبب الروائح الكريهة المنتشرة عبر ارجاء السوق جراء الفضلات المتراكمة عبر السوق والتي تزكم الأنوف. وفي هذا الشأن عبّر العديد من المواطنين عن سخطهم الشديد بسبب اهمال السلطات المعنية هذا السوق وعدم تهيئته مما جعل المكان يشهد أقصى درجات التلوث، بحيث أصبح ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية لا يحمد عقباها. ومن جهة أخرى دعا سكان وتجار سوق 720 السلطات المحلية إلى ضرورة الإسراع في تهيئة السوق المتواجد بالبلدية وفي ظل هذه الوضعية المزرية التي يعرفها سوق الخضر والفواكه ، يناشد السكان الجهات الوصية من اجل تهيئة هذا القطاع الحيوي في حياتهم، سيما وأنهم يجدون كل حاجياتهم الغذائية بأسعار أقل على ما هي عليه في المحلات التجارية التي بات الزبون ينفر منها جراء الارتفاع الكبير لسعرها .