علمت – االمسار العربي – من مصادر متطابقة ببلدية فلفلة أن عصابة مجهولة الهوية تتكون من حوالي 05 أفراد من ذوي السوابق العدلية وهي محل بحث من قبل مصالح أمنية مختلفة قد زرعت الرعب والهلع والخوف في نفوس المواطنين وخاصة الذين يقصدون شاطئ جان دارك والمناطق المجاورة وخاصة قاصدي التجمع السياحي – الناموس – واستنادا إلى مصادر – المسار العربي – فغن العصابة المسلحة تستغل نقطة توقف بالمكان المذكور وتقوم بالسطو المسلح على أصحاب السيارات وتستولي على ممتلكاتهم من أموال وهواتف نقالة وغيرها من الأغراض الثمينة ثم تلوذ بالفرار صوب الغابات المجاورة ، مصالح الأمن والدرك من جهتها كثفت الأبحاث على أفراد العصابة الخطيرة التي كانت محل شكاوي عديدة من قبل عدد من المتضررين ، وحسب المصادر ذاتها فغن أفراد العصابة يستهدفون أيضا الأزواج من قاصدي الشاطئ المذكور والمناطق المجاورة . وعصابة خطيرة مختصة بالسرقة بالسلاح الأبيض في قبضة امن سكيكدة نجحت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة في وضع حد لعصابة أشرار خطيرة مختصة بابتزاز المواطنين عن طريق تهديدهم بالصلاح الأبيض ، هذا وتمكنت عناصر الامن من توقيف شخصين تبلغ أعمارهما 20 و21 سنة على خلفية تهم بقيامهم بجرم السرقة بظرف التعدد والعنف واستنادا إلى مصادرنا فإن وقائع القضية تعود إلى تاريخ 21/03/2013 في حدود الساعة الثانية والنصف زوالا، وعلى إثر دورية راجلة لقوات الشرطة على مستوى حي 20أوت 55 بسكيكدة ، أين تقدم منهم شخص يطلب النجدة إثر تعرضه للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض (سكين) ،وبعد تقديم مواصفات مشتبه بهما ، تم تكثيف الأبحاث بعين المكان ، العملية أسفرت عن توقيف شخصين محل شبهة بنفس المواصفات التي قدمها الضحية ، وبالتقرب منهما حاولا الفرار ليقوم أحدهما برمي أقراص مهلوسة تم حجزها بعدها تم توقيفهما وتحويلهما إلى مقر أمن الولاية أين تم فتح تحقيق في القضية التحريات التي قامت بها قوات الشرطة بينت أن الضحية وأثناء مروره بمحاذاة الوادي الكائن بحي 20 أوت 1955 بمفرده اعترض طريقه شخصان وأشهرا في وجهه سلاح أبيض سكين وجرداه من ساعة يد سوار من المعدن الأصفر وهاتف نقال ومبلغ مالي و بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص " السرقة بظرف التعدد والعنف وحيازة مؤثرات عقلية لغرض الاستهلاك" حيث وضعا رهن الحبس المؤقت.