وصف باسم الصول المتحدث باسم القبائل الليبية الموالية للزعيم الليبي معمر القدافى .. أن الشرعية في ليبيا هي شرعية الجماهير الشعبية التي أسسها الزعيم معمر القدافى . لدالك ما نراه ألان في ليبيا المحتلة التي على رأسها حكومة مستوردة من الخارج ونرى فيها من انتهاكات وتعذيب للمعتقلين وسرقة للمال العام ونهب خيرات الشعب الليبي ومنحها لجهات أجنبية وتعتيم إعلامي على ما يجرى في ليبيا الأطلسية اليوم .. لنعلن للعالم إن ما يجرى فى ليبيا اليوم لا يمس لجماهير الشعب الليبي الذي على رأسه سيدي القائد معمر القدافى . بل يحدث بتعليمات من دولة قطرائيل الداعمة للإرهاب والعادية للعروبة و الإسلام في وقت يزداد فيه عذاب الليبيين سواء المهجرين قسرا في الخارج والبالغ عددهم ما يزيد عن مليونيين مهجر , والموجودين في الداخل المهمشين على جميع الصعد سواء المعتقلين في السجون والمعتقلات , وكذلك المهجرين والمحرومين حتى من أبسط الخدمات الضرورية , في وجود حكومة ضعيفة ليس لها أي دور وفي وجود مجموعات مسلحة أقرب إلى المافيا تطول وتجول دون أي رادع , لنراها يوما تهدد ما يسمى بالمؤتمر الوطني وتطرده من مقره , ويوما تحاصر مبنى الحكومة ومنعها من تنفيذ مهامها ويوما تحاصر مبنى وزارة العدل وتهدد وزير العدل وتطلب منه تقديم استقالته , السؤال : لماذا يقف العالم موقف المتفرج من هذه العصابات ؟ وهي تمارس يوميا ممارسات إجرامية من قتل وتعذيب و اغتصاب , ولعل اغتصاب الفتاتين البريطانيتين المشاركتين في مسيرة التضامن إلى غزة لأكبر دليل على إجرامهم وقتل عشرات المعتقلين من مدينة بني وليد والتمثيل بجثتهم في اليومين الماضين وإرغام ذويهم على الاعتراف بموتهم في الحرب كذبا وزورا وحين رفض أهلهم استلام القتلى إلا بعد اتخاذ الإجراءات من قبل الطبيب الشرعي قرروا دفنهم لإخفاء جريمتهم , فضلا عن إهدار أموال الشعب الليبي بالمليارات دون تقديم أي خدمة للشعب الليبي المسكين , هذه هي الديمقراطية على الطريقة الغربية التي ارتضاها الغرب لدول الربيع العربي.