توسع الإضراب عن الطعام الذي يدخل قريبا شهره الرابع في معتقل "غوانتانامو" ليشمل 97 معتقلا من أصل 166 شخصا مودعين في هذا السجن. وذكر راديو (سوا) الأمريكي امس أن "هذه الحصيلة في ارتفاع مستمر منذ انطلق التحرك الاحتجاجي في السادس من فيفري ومنذ البيانات الأولى التي قدمتها السلطات العسكرية وتحدثت فيها عن 9 مضربين عن الطعام في 11 مارس". ومن جانبه قال الكولونيل صامويل هاوس أنه "من بين المعتقلين ال97 المضربين عن الطعام عدد قياسي من 19 معتقلا يتم إطعامهم بواسطة أنابيب متصلة مباشرة بالمعدة عن طريق حاجز الأنف.. موضحا أنه تم نقل 5 أشخاص للمستشفى". ومن جهتهم قال محامو المعتقلين منذ البداية أن "حوالي 130 رجلا يشاركون في هذا الإضراب عن الطعام الذي بدأ بعدما تم تفتيش مصاحف بطريقة اعتبرها المعتقلون مسيئة إلا أن السبب الرئيسي للإضراب يبقى الاعتقال المستمر لسجناء غوانتانامو منذ 11 عاما من دون توجيه اتهام ولا محاكمة". وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت السلطات الأميركية إلى "انهاء الاحتجاز إلى أجل غير مسمى بسرعة في معتقل غوانتانامو بعد تأكيد أن أكثر من نصف المحتجزين مضربون عن الطعام". ويؤكد البيت الأبيض دوما عزمه إغلاق المعتقل ويقول أن هذا يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وعد عند ترشحه إلى رئاسة الولاياتالمتحدة عام 2008 بإغلاق معتقل غوانتانامو عام 2010. وأنشئ سجن غوانتانامو في عام 2002 بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدةالأمريكية في 11 سبتمبر 2001.