جددت النقابة الوطنية لعمال التربية – الاسانتيو – رفع لائحتها المطلبية لوزارة التربية الوطنية خلال اللقاء الذي جمع الطرفية نهاية الاسبوع المنصرم محملة اياه مسؤولية التكفل بها وتبليغها للسلطات العمومية من اجل تجنيب القطاع كل أشكال الانسداد و استنكرت الاسانتيو في لقائها مع الوزارة السياسة المنتهجة في تسيير الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية تي اساهمت حسبها في تزايد جهل 600 ألف موظف من مستخدمي قطاع التربية حول مصير الأموال التي تقتطع شهريا من أجورهم طيلة 18 سنة منذ إنشائها مطالبة بضرورة حل الصندوق وتشكيل صناديق قطاعية خاصة بكل قطاع لتمكين عمال التربية من الاستفادة من السكنات التي لا يستفيد منها إلا من هم مقربون من أعضاء مجلس الإدارة للصندوق أو من الاتحاد العام للعمال الجزائريين – تقول النقابة – كما تضمنت اللائحة المطلبية التي رفعتها نقابة عمال التربية ضرورة إعادة النظر في المرسوم التنفيذي 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم رقم:1 /240 وخاصة إدماج وترقية معلمي مدارس الابتدائي ، أساتذة التعليم الأساسى وأساتذة التعليم الثانوي و التقني ، مساعدي التربية ، موظفي المصالح الاقتصادية، مستشاري التوجيه ، موظفي المخابر والحل يكمن حسب النقابة في تطبيق المادة 73 الفقرة 3 الخاصة بالأحكام الانتقالية من المرسوم التنفيذي 08/315 على هذه الرتب والأسلاك و إعادة تصنيف أسلاك مستشاري التربية ، النظار و مديري التعليم الثانوي مشددة في السياق ذاته على ضرورة الغاء مصطلح الايلين للزوال من جميع الاطوار اما فيما يخص ملف الخدمات الاجتماعية طالبت الاسانتيو بتفعيل اللجنة الحكومية الخاصة بجرد مختلف الممتلكات المادية والعينية للخدمات الاجتماعية ملحة على إجبار اللجنة الوطنية واللجان الولائية للخدمات الاجتماعية على تحرير هذه الهيئة الاجتماعية من هيمنة بعض النقابات " فلا يعقل أن ننتقل من هيمنة الاتحاد العام غلى هيمنة نقابات أخرى " داعية الى دفع عجلة نشاط الخدمات الاجتماعية بما يكفل التواجد المستمر لهياكل التسيير لإبعادها عن جميع الاديلوجيات النقابية والسياسية حماية للمال العام. و اضاف بيان للنقابة الوطنية لعمال التربية ان طب العمل أصبح ضرورة أساسية تفرضها القوانين الموجودة وغير المطبقة كونه من واجبات رب العمل تجاه المستخدمين لدلك وجب ضرورة تجسيد طب العمل داخل قطاع التربية نظرا لخصوصيته والاعتراف بالأمراض المزمنة التالية كأمراض مهنية
و تطالب الاسانتيو فيما يخص المطالب البيداغوجية بالإسراع في معالجة رزنامة العطل المدرسية والتوقيت الخاص بالمنطقة والوتائر المدرسية اضافة الى ضرورة الاعتناء بالتعليم في المرحلة الابتدائية لأنه يعتبر ركيزة العملية التربوية و إلغاء الارتقاء الآلي للتلاميذ في الطور الأول.