شاركت الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الاجتماع الذي نظمته مفوصية السلم والامن في الاتحاد الافريقي بالعاصمة اديس ابابا في موضوع " افريقيا من الحدود الى الجسور"، بهدف تقييم التطور المحرز بخصوص برنامج الحدود الافريقية، بحسب بيان نشر من طرف السفارة الصحراوية بالعاصمة الاثيوبية. وياتي برنامج الحدود الافريقية تنفيذا لمقرر الوزراء الافارقة المكلفين بمسائل الحدود والذي اقر من بين جملة امور اخرى ، ان يتم ترسيم الحدود الافريقية بشكل نهائي مع حلول العام 2017. وتمثل الحدود في افريقيا مبعث قلق دائم يقف وراء العديد من النزاعات الافريقية ، كما تمثل احد ابرز اهداف برنامج السلم والامن الافريقيين ، كما ياتي البرنامج الافريقي لترسيم الحدود وتحديدها، للدفع بعجلة الاندماج الافريقي وتلافي النزاعات من خلال حدود امنة مزدهرة ومفتوحة. وقد شارك الى جانب الاتحاد الافريقي كل من الاممالمتحدة و الحكومة الالمانية التي سلمت على يد سفيرتها باثيوبيا ارشيفا يتضمن تجربتها ودعمها لهذا المشروع، بالاضافة الى عدد من الشركاء الدوليين المهتمين بمسائل الحدود والامن. وقد مثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في هذا الاجتماع الاخ: لمن اباعلي ، سفير الجمهورية الصحراوية لدى جمهورية اثيوبيا الفيدرالية وممثلها الدائم لدى الاتحاد الافريقي.