أجلت ، محكمة ، حسين ، داي النظر في قضية السرقة بالكسر المتورط فيها المدعو (م.ش) شاب في العقد الثالث من عمره ، إلى جلسة 18 جوان المقبل و حسب ما أفادتنا به مصادرنا فإن وقائع هذه القضية تعود عندما تقدمت الضحية و هي محامية و أستاذة قانون تجاري بجامعة الحقوق ببن عكنون إلى مصالح الأمن من أجل إيداع شكوى ضدّ مجهول على إثر تعرض مسكنها الكائن بالحراش للسرقة عن طريق الكسر مما مكّن الفاعل من الاستيلاء على مجوهرات ثمينة المتمثلة في طاقم من الذهب الأبيض و الأصفر و أساور من الذهب الأصفر و الأبيض و خواتم من الألماس و الذهب الأصفر و أقراط من نفس المعدن و إسوارة و قلادة من معدن "السافير " و "النومرود " و الألماس و خامسة و مجوهرات أخرى و عدة أغراض إلى جانب جهاز بلازما كلفت الضحية خسائر قدرت بمليار سنتيم ، بعدما قام المتهم باقتحام مسكن الضحية بالتسلق مما مكنه من الدخول إلى غرفة النوم ليستولي على المسروقات، السالفة الذكر ومن خلال الشكوى التي أودعتها المحامية تنقلت عناصر الأمن إلى مسرح الجريمة حيث قامت عناصر فرقة الشرطة العلمية برفع البصمات أين تبين وجود بصمات مطابقة لبصمات المتهم ، كما اتضح على إثرها تورطه في قضية أخرى طالت مسكنا آخر بنفس الحي ما مكنه من الاستيلاء على أشياء ثمينة، لذلك تمت توقيف المتهم ، و بتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي أمر إيداعه الحبس المؤقت بعد أن نسبت له جنحة السرقة بالكسر في انتظار محاكمته الأيام المقبلة .