مثل أمس، امام محكمة الدليل بالرويبة، شاب لمواجهة جنح اهانة هيئة نظامية، حمل سلاح محظور، وذلك على خلفية اقدامه على الاعتداء على رجال الامن عندما كانو بصدد عملية توقيف احد مروجي الحبوب المهلوسة على مستوى حي أولاد إبراهيم في حمادي التابعة لولاية بومرداس . وعليه وفي ظل المعطيات المقدمة التمس ممثل الحق العام انزال عقوبة عامين حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 20 الف دج في حق المتهم. اطوار القضية وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة، ترجع لشهر رمضان، وبتاريخ الوقائع اتجه عناصر الشرطة الى حي اولاد ابراهيم بالزي المدني، للبحث عن الشخص المطلوب بعدما وردت الى خلية الاعلام معلومات مفادها وجود شخص يقوم بترويج الحبوب المهلوسة وسط شباب الحي،بمجرد دخولهم الحي لمحوا مجموعة شباب، أين توجهوا نحوهم من اجل تفتيشهم ، ومن بينهم المتهم في قضية الحال الذي ابدي مقاومة شديدة، والذي عثر بحوزته على سكين من نوع "كلونداري " ،الذي أراد الاعتداء به على رجال الشرطة ، وخلال المحاكمة أنكر المتهم الأفعال المنسوبة إليه جملة وتفصيلا ،مشيرا انه يوم الوقائع كان على مستوى الحي الذي يقطن به ، أين تفاجأ برجال بالزي المدني يقومون بتفتيشه، مضيفا انه لم يكن يعلم أنهم رجال شرطة الأمر الذي جعله يبدي مقاومة من اجل الدفاع عن النفس لا أكثر ،هي التصريحات التي أكدها الدفاع مطالبا بأقصى ظروف التخفيف في حق موكله فيما يخص حيازة السلاح الأبيض . وفي الأخير طالب وكيل الجمهورية بتسليط العقوبة السالفة الذكر.