دعا وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي ، مسؤولي المتعامل المكلف بانجاز محطة تصفية مياه البحر بماينيس الواقعة على بعد 60 كلم شمال الشلف، الى التفكير في تدابير عاجلة من أجل ضمان تواصل تزويد السكان بالماء الشروب في حالة تسجيل اعطاب تقنية غير متوقعة. و تأتي دعوة المسؤول الأول على قطاع المناجم ، خلال زيارة العمل التي قادته الى ولاية الشلف ، حيث قدم خلالها تفسيرات وافية عن مخزون المياه المتوفر لدى محطة ماينيس و قدرتها على ضمان تزويد المنطقة بهذه المادة الحيوية. علما أن مشروع انجاز هذه المحطة ، يشهد تاخرا يقدر بسنتين حيث انطلقت الاشغال عام 2009 فيما اكد مسؤولو المقاولة المكلفة بالانجاز لوزير القطاع تسليم المشروع في غضون السنة أي سبتمبر 2014. و يعول على محطة ماينيز التي تقدر طاقة انتاجها ب200.000 متر مكعب في اليوم من اجل تموين 31 بلدية من اصل 35 عبر ولاية الشلف بالماء الشروب فيما سيتم تموين البقية أي بني حواء و بريرة و بني بوتاب و واد قوسين انطلاقا من سد كاف الدير الذي تجري به الاشغال حاليا بالداموس بولاية تيبازة. و تعتبر زيارة يوسف يوسفي لولاية الشلف ، فرصة لتشغيل محطتين متنقليتين لتحويل الطاقة الكهربائية في كل من سيدي عكاشة و اولاد فارس بالاضافة الى تشغيل مركز كهربائي بعين مران . و ثمن الوزير الانجازات المحققة في القطاع. و كشف ان القطاع سيتدعم مستقبلا بمثل هذا النوع من التجهيزات التي من شانها ان تساهم في تحسين نوعية توزيع الطاقة الكهربائية مضيفا ان التذبذب المسجل خلال السنوات الاخيرة ، سيما منها خلال فترات درجات الحرارة العالية سيتم القضاء عليه.
على صعيد اخر، أكد الوزير على هامش حفل تشغيل شبكة الغاز الطبيعي لفائدة 1557بيت عائلي بمدينة صبحة ، انه خلافا للطاقة الكهربائية يسجل بولاية الشلف تأخر معتبر في مجال ربط المواطنين بالغاز الطبيعي. كاشفا في نفس الوقت عن مشروع ربط مستقبلا 24.000 منزل عائلي بشبكة الغاز الطبيعي في اطار البرنامج الخماسي ، و أوضح ان مجهودات جبارة تبذل من اجل بلوغ ولاية الشلف المعدل الوطني في هذا المجال.