خلدت الجمعية الصحراوية لحماية و نشر الثقافة و التراث الصحراوي الذكرى الثالثة لبناء أول خيمة بمخيم الاستقلال "اكديم ايزيك"، بمدينة العيون المحتلة، بالتزامن مع الذكرى 38 للوحدة الوطنية، بحسب ما أفاد ، مصدر من وزارة الأرض المحتلة والجاليات. و تخلل هذه التظاهرة تقديم عدد من المحاضرات من طرف بعض المحاضرين و نشطاء حقوقيين صحراويين و معتقلين سياسيين سابقا، داخل خيمة كبيرة نصبت بمدينة العيون المحتلة، يؤكد المصدر ذاته. و تطرق كل من المحاضرين السيد محمد سلامة لعروسي و السيد محمد حالي في المحاضرة الأولى الى الوحدة الوطنية و تاريخ تأسيسها و أهميتها و كذا دورها في الحفاظ على تماسك الجسم الصحراوي، و المكاسب و الانجازات العظيمة التي حققها الشعب الصحراوي في مسيرته النضالية بفضل تشبثه بالوحدة الوطنية. و شدد المعتقل السياسي سابقا و الناشط الحقوقي سيدي محمد ددش في محاضرة ألقاها عن دور الخيمة الصحراوية و أهميتها كرمز من رموز المقاومة الصحراوية و محدد من محددات الهوية الصحراوية الأصيلة. كما اعلن المشاركون في التظاهرة عن تضامنهم المطلق مع معتقلي مخيم اكديم ايزيك، مطالبين باطلاق سراحهم و كافة المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية. و اختتمت التظاهرة بكلمة للجمعية ألقتها السيدة الغالية يسلم عمار، والتي تخللتها عدة توصيات هامة ركزت جلها على ضرورة التشبث بجبهة البوليساريو كممثل وحيد وشرعي للشعب الصحراوي والتمسك بالوحدة الوطنية كصمام امان والدفاع عن الهوية العربية الصحراوية الاصيلة بكل الوسائل الممكنة.
للإشارة، عرفت التظاهرة حضورا متميزا و حشدا كبيرا من المناضلات والمناضلين الصحراويين وممثلين عن مختلف الإطارات والجمعيات الحقوقية بالعيون المحتلة كما تم تقديم مداخلات شعرية و كلمات لنشطاء حقوقيين و معتقلين سياسيين سابقا.