جاء وقعُ الهجوم على نقطة حراسة على الحدود الإيرانية الباكستانية والذي خلف قتلى وجرحى من الجنود الإيرانيين كبيرا. فقد طالب رئيس البرلمان الإيراني الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون تكرار ذلك، بينما سارع الرئيس إلى التأكيد على أن طهران ستضرب بحزم كل من يحاول المساس بسيادتها، وكلف وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم، فأرسلت تعزيزات إلى المنطقة التي تعد مسرحا لتهريب المخدرات ونشاط المسلحين. الخارجية الإيرانية سارعت إلى إرسال برقية إلى السفارة الباكستانية في طهران شجبت فيها الهجوم مطالبة إسلام آباد بمراقبة حدودها بصورة أكثر جدية وضرورة تفعيل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين، والتي تخص مراقبة الحدود المشتركة ومكافحة الإرهابيين. أما الخطوة التي اتخذتها إيران ردا على مقتل جنودها، فتمثلت بإعلان مدعي المحاكم العامة في محافظة سيستان وبلوجستان إعدام 16 مسلحا كانت صدرت بحقهم أحكام نهائية بذلك.