دم مؤخرا المرصد الصحراوي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، تقريرا مفصلا عن نهب الثروات البحرية من طرف المغرب وبعض الشركات المتورطة في العملية وقدم التقرير المنسق العام للمرصد غالي الزبير وعضو المرصد المكلف بملف الصيد البحري، عمر حمدها بحضور وسائل الإعلام وعدد من الشخصيات الوطنية والمهتمين بالميدان. في كلمته نبه المنسق العام للمرصد إلى إن الخطوة الهدف منها التحسيس بالمخاطر التي ينطوي عليها النهب المغربي للثروات الطبيعية والسمكية بصفة خاصة من طرف الاحتلال المغربي في تواطوء ظل بعض الشركات و”صمت “المجتمع الدولي . من جهته، أوضح المكلف بالملف الصيد البحري إن موضوع حماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية لا يمكن فصله عن حماية حقوق الإنسان في المنطقة بصفة عامة . ودعا بالمناسبة الكل الي الانخراط في الحسيس بالعملية وخطورتها على الثروات البحرية الصحراوية التي تجد نفسها بدون حماية عرضة للنهب والسرقة.
وتميز الحدث بتقديم شريطين وثائقيين الأول عن سفينة أوربية تنهب الثروات الصحراوية في عرض البحر حيث تقوم بكل عمليات الصيد والتعليب والنقل انطلاقا من البحر والشريط الثاني عن نهب السفن المغربية لتلك الثروة بمنطقة الداخلة المحتلة من الصحراء الغربية دون “حسيب ولا رقيب” رغم إن المنطقة توجد تحت المسئولية المباشرة الأممالمتحدة، كما أوضح المنسق العام للمرصد في الصحراء الغربية .