أعلن رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة عدم الترشح لرئاسة الإتحادين العربي والإفريقي خلفا لنواف بن فيصل وعيسى حياتو على التوالي. وأوضح روراوة في مؤتمر صحفي، عقده صبيحة امس بالجزائر العاصمة قائلا : "بعد استقالة سمو الأمير نواف بن فيصل من رئاسة الإتحاد العربي لكرة القدم، وجميع المسؤوليات الكروية، وبصفتي النائب الأول بالإتحاد فإن مهمتي تكمن في السهر على ضمان السير الحسن لمؤسسة الإتحاد إلى حين اختيار رئيس جديد".وأضاف:"سأستدعي قريبا الجمعية العمومية للاتحاد للاتفاق رسميا على موعد محدد لإجراء جمعية عمومية انتخابية لانتخاب رئيس جديد، وبالمناسبة أعلن اليوم عدم ترشحي للمنصب إيمانا مني بوجود أشخاص أكفاء للمنصب وأهلا للمسؤولية".وتابع:" على أي حال سيكون للاتحاد العربي رئيس جديد قبل نهاية السنة الجارية أو بداية العام الجديد على أقصى تقدير".كما استهجن روراوة الكتابات الصحفية التي رشحته مؤخرا لتولي رئاسة الإتحاد الإفريقي لكرة القدم خلفا للكاميروني عيسى حياتو مؤكدا أن هذه الكتابات سبب له إحراجا ومشاكل على مستوى الإتحاد الإفريقي. وأكد روراوة : "طالما لا يزال على رأس الإتحاد الإفريقي عيسى حياتو، وهو صديق عزيز، فإنني لن أترشح لخلافته" خلال الانتخابات المقررة العام المقبل. وختم : "الفيفا ألغى خلال مؤتمره الدولي بسان باولو، مؤخرا، شرط السن والعهدات (الولايات) الرئاسية لتولي أي منصب بالاتحادات القارية والوطنية، فمن حق حياتو الترشح مجددا لخلافة نفسه طالما لا يزال يتمتع بكامل قواه العقلية والجسدية، وهو بالمناسبة قدم خدمات جليلة للكرة الإفريقية لا ينكرها إلا جاحد". وشكر روراوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عن الإمكانيات التي وفرها للمنتخب الجزائري في مونديال البرازيل مما جعل رفقاء القائد مجيد بوقرة يتأهلون لأول مرة إلى الدور الثاني في انجاز غير مسبوق تحت قيادة البوسني خاليلوزيتش الذي قرر الرحيل والاتجاه إلى تدريب الأندية وبالضبط إلى فريق طرابزون سبور التركي . وفى الاخير أكد، روراوة أنه في حال انسحاب ليبيا سيكون للجزائر شرف احتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017.