عبر أمس رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة محمد روراوة عن رضاه بظروف تحضير وإقامة المنتخب الجزائري بمونغومو, التي ستستضيف مباريات الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2015, المقررة في غينيا الاستوائية من 17 جانفى إلى 8 فيفري . وصرح روراوة للقناة الإذاعية الأولى, :" كانت لدينا الكثير من التخوفات فيما يتعلق بالمدينة التي تحتضن الخضر خلال الكان، الحمد لله أننا سنقيم طيلة الدور الأول في مونغومو, وهي مدينة تتوفر على ظروف مثالية أثناء تواجدنا هناك و خلال التحضيرات".وكان العديد من مسيري وتقنيي المنتخبات الوطنية المعنيين بالموعد الإفريقي قبل عملية سحب القرعة التي جرت يوم الأربعاء الماضي بمالابو, متخوفين من إقامة فرقهم بمدينتي مونغومو وإبي بيان, الواقعتين في الحدود مع الغابون. وقال روراوة : " أنا مرتاح لأننا تجنبنا مدينة إبي بيان، صدقوني قبل سحب القرعة كنت منشغل البال بخصوص المدينة التي ستحتضننا أكثر من المنافسين الذين سنواجههم".وأضاف:"الوفد التابع للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحاضر بغينيا الاستوائية سبق له زيارة مونغومو واتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان إقامة جيدة للخضر بهذه المدينة ونحن جد مرتاحين لذلك". وأوضح روراوة, من جهة أخرى, أن مدينة مونغومو تتوفر على ملعب للتدريبات وهو غير كاف لكن يتعين علينا التكيف مع هذه الوضعية , مشيرا إلى أن هذا الملعب وكذا ملعب المدينة الذي سيحتضن مباريات المجموعة الثالثة سيتدعمان قريبا بعشب مستورد من اسبانيا. وبخصوص منافسي الخضر وهم غانا, جنوب افريقيا, السينغال, لم يسهب روراوة في الحديث عن هذه النقطة بل اكتفى بالقول أن المنتخب الجزائري يملك عناصر ستمنح كل ما لديها لإنجاح المشوار. وأضاف أن الهدف المسطر قبل الكان هو التأهل إلى المربع الذهبي بالرغم من تغيير مكان المنافسة الذي كان مقررا بالمغرب. وأول لقاء للخضر في كأس أمم إفريقيا سيكون أمام جنوب إفريقيا يوم 19 جانفى بمونغومو قبل أن يلاقوا على التوالي غانا يوم 23 جانفى بنفس الملعب والسينغال يوم 27 بمالابو . ويتأهل الفريقان الأولان إلى الدور ربع النهائي.