يشارك زهاء 19 منتجا ومربيا للنحل ضمن فعاليات صالون العسل ومنتجات الخلية الذي أفتتح بدار الثقافة "بن رشد" بمدينة الجلفة في طبعته الثانية. وينظم هذا الصالون الذي ستمتد فعالياته الى 22 أكتوبر الجاري بمبادرة من المكتب الولائي للجمعية الوطنية لتطوير الفلاحة وكذا بالتعاون والتنسيق مع جمعية تطوير وتربية النحل لولاية المسيلة. وقد عرف الصالون حضورا قويا للمهتمين بهذه الشعبة الفلاحية وكذا من المهتمين بمنتوجات العسل بأنواعها وكذا منتجات الخلية حيث شكل فضاء دار الثقافة فرصة للمشاركين لعرض مختلف أنواع العسل وأجودها وأصفاها لاسيما منها عسل السدرة و البرتقال و الأزهار وعسل الغابة و اللبين و الشوكي. ولعل أهم ما لفت النظر في أجنحة المعرض المفتوح التنوع الحقيقي في المنتوج والموسوم كل بحسب مناحله التي تنتجه حيث حضر نحالون من البليدة والجزائر العاصمة وتيسمسيلت والأغواط والمسيلة وقسنطينة والأغواط والمدية وتيبازة وكذا من الجلفة الحاضنة لهذه التظاهرة الفلاحية. وأكد أحد العارضين ومنتجي العسل الذي حضر من ولاية تسيمسيلت بأن هذه الصالونات والمعارض من شأنها إعطاء "دفعة قوية لجانب مهم في هذه الشعبة ويتعلق الأمر بالتسويق" مشيرا الى أنه وبفضل مشاركته في عديد التظاهرات على المستوى الوطني أصبح لديه زبائن كثر ولهم طلباتهم التي يتم التكفل بها معتبرا التواصل في مثل هذه الفضاءات يساهم في تعزيز الجانب التجاري. ومن جانبهم عبر الكثير ممن طافوا بأجنحة المعرض ومنهم من أقتنى صنفا أو صنفين من العسل ومنتجات الخلية بأن مثل هذه التظاهرة تربط حلقة قوية ومباشرة بين المنتج والمستهلك ويتسنى كذلك منها النهل من ثقافة فلاحية تختص بتربية النحل وإنتاج العسل التي تعتبر مهنة صعبة حسب أحد المربين.