يلتقي المنتخب الجزائري لكرة القدم مع ضيفه منتخب الرأس الأخضر وديا في الأول من الشهر المقبل ضمن استعداداتهما للاستحقاقات المقبلة. وأوضحت الفاف عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت أن المباراة ستقام على ملعب سيحدده الجهاز الفني للمنتخب الذي يقوده رابح ماجر . ويعد لقاء جزر الرأس الأخضر بمثابة مباراة إعدادية لمنتخب الجزائر قبل المباراة الودية أمام منتخب البرتغال في السابع من جوان المقبل بمدينة لشبونة. ووعد أمس الناخب الوطني رابح ماجر بالكشف عن مفاجأة تخص تشكيلة المنتخب التي ستواجه الرأس الأخضر والبرتغال وديا ، مؤكدا أن "الخضر" بحاجة الآن إلى الاستقرار والانسجام. ورفض ماجر في تصريح للإذاعة ، الخوض في المزيد من التفاصيل، مكتفيا بالقول إن المعسكر الإعدادي للمنتخب المقرر نهاية الشهر الحالي تحسبا للمواجهتين الوديتين سيشهد مفاجأة من خلال مشاركة أفضل اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي وفي الخارج. وأضاف: "الآن انتهى الأمر بعدما أعطيت الفرصة للجميع، أملك نظرة شاملة ووافية عن إمكانيات كل لاعب سواء الذي يلعب في الجزائر أو في الخارج".وأكمل: "لا بد من ضبط المجموعة التي ستشارك في تصفيات ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، لأن الفريق بحاجة إلى الانسجام والاستقرار".وتابع :" بعد مباراة البرتغال سنغلق ملف المنتخب مع تركه مفتوحا لمن هو أجدر بتمثيل المنتخب الجزائري، حتى نبدأ الإعداد لمباراة غامبيا المقررة في سبتمبر المقبل ضمن الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا".من جهة أخرى، حاول ماجر التقليل من وقع الخسارة أمام السعودية بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما الأربعاء الماضي ، بمدينة قادش الاسبانية. وأوضح: "رغم الخسارة التي أعتبرها طبيعية، المباراة كانت مكسبا كبيرا للمنتخب الجزائري للمحليين، المواجهة تميزت بالروح القتالية وأفادتنا كثيرا، حيث أعطتنا نظرة على كل لاعب ومدى أحقيته باللعب في المستوى الدولي".ولم يخف ماجر، إعجابه بأداء محمد نعماني مدافع نادي شباب بلوزداد.