ووري الثرى بمقبرة بوزوران بباتنة جثمان النحات محمد دماغ الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاما، بحضور جمع غفير من المقربين و الفنانين والمواطنين. ومن بين الذين رافقوا الفنان الراحل إلى مثواه الأخير صديقه و زميله الفنان التشكيلي حسين هوارة الذي صرح بتأثر كبير أن وفاة دماغ تمثل "خسارة بالنسبة للفن و الثقافة الجزائرية", واصفا إياه ب "الممتهن الخالد للفن ذو الموهبة الكامنة التي تعيد حياة ثانية للخشب". و أضاف السيد هوارة:" لقد كان فنانا عصاميا يستلهم أعماله من الطبيعة و من مشاهد من الحياة" قبل أن يقول: "لقد كانت ورشته مكانا للالتقاء بالنسبة لفناني باتنة و كل من يعبرون عاصمة الأوراس. لقد كان مولعا بالنحت و يعرف كيف يعبر عن حيويته بفنه". وذكر هوارة بأن ورشة دماغ كانت تقع بوسط مدينة باتنة و كان يعرض أعماله في الهواء الطلق لتثير الكثير من المعجبين.