كما سبق وأن أشارت إليه "المسار العربي" عرفت الدعوة التي دعت إليها بعض الأطراف المحسوبة على الكيان الصهيوني والبلد الاستعماري سابقا سقوط كل أوراقها في الماء بحيث عرفت لم تسجل عاصمة الشرق قسنطينة أي استجابة تذكر من طرف الشباب القسنطيني والذي فضل الكثير منه الجلوس في المقاهي أو الانشغال لمباراة فريقه شباب قسنطينة والتي جرت أمس بالشلف، وهو الشيء الذي يبين بأن كل الدعوات التي جاءت عبر "الفايس بوك" ليست لها أية صلة بجذور المجتمع القسنطيني خاصة والمجتمع الجزائري عامة، ولم يتوان البعض في إعلان التحدي لدعاة الفتنة وزرع البلبلة بالقول "ماذا لو كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم بعاصمة الشرق و~أراد أن يوجه خطابا إلى الشباب القسنطيني "إلا تجدون عشرات الآلاف في مكان إلقاء الخطاب عكس ما وقع لنداء الجماعة المحسوبة على الكيان الصهيوني والمعروفة بحنينها إلى البلد الاستعماري ."