أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي امس الأحد بورقلة على مراسم انطلاق الموسم التكويني الجديد 2011-2012 المتميز هذه السنة بفتح 350 ألف منصب تكويني جديد عبر التراب الوطني في مختلف الأنماط من بينها 98 ألف منصب في التكوين الإقامي. وبالمناسبة أوضح الهادي خالدي أن التكوين "الذي يتجه نحو النوعية" يعتمد على "لا مركزية خريطة التكوين" بما يتلاءم مع الحاجيات الحقيقية لسوق الشغل والخصوصيات الجهوية والمحلية و"بوضع جهاز جديد" على غرار مجلس الشراكة الذي يقوم بدور التشاور وتقديم دعم إضافي لنوعية التكوين. وعلى هامش حفل افتتاح الدخول التكويني الجديد جرى إمضاء ثلاث إتفاقيات شراكة من قبل قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية ورقلة مع المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية وذلك في إطار تطوير شعبة الميكانيك ومؤسسة الأشغال الكبرى للجنوب بالنسبة لشعبة البناء و مع المؤسسة الوطنية للآبار في مجال تطوير الإختصصات ذات الصلة بقطاع المحروقات. كما تم بالمناسبة أيضا تسليم جوائز للناجحين في الموسم التكويني المنقضي (2010-2011) وأربعة ميداليات (2 ذهبية و2 فضية) للفائزين من الولاية في أولمبياد التكوين المهني التي نظمت في جوان الماضي. وسلمت جائزة المرأة و الإليكترونيك وكمبادرة تشجيعية الى متربصة مسجلة في نمط التكوين الموجه لفائدة المرأة الماكثة بالبيت. وتم ضمن هذه الأجواء أيضا تنظيم وقفة إجلال لروح الشهيد شنين قدور الذي يحمل إسمه مركز التكوين المهني و التمهين لحي المخادمة الذي احتضن مراسم افتتاح الموسم التكويني الجديد. وقد بلغ عدد المناصب المبرمجة من قبل مديرية القطاع بولاية ورقلة لهذه الدورة 6.277 منصبا تكوينيا من ضمنها 1.725 منصبا في التكوين الإقامي و1.767 منصبا في التكوين عن طريق التمهين و1.635 منصبا تكوينيا لفائدة المرأة الماكثة بالبيت و300 منصب في التكوين بواسطة الدروس المسائية حسب مسؤولي القطاع. ومن المنتظر أن يواصل وزير التكوين والتعليم المهنيين زيارة العمل لولاية ورقلة والتي تدوم يوما واحدا بتفقد العديد من هياكل التكوين المهني بالولاية.