تنصب اليوم اللجنة الوطنية و اللجان الولائية لتسيير الخدمات الاجتماعية رسميا من طرف وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد بحضور النقابات السبع المعتمدة في القطاع لتباشر نشاطها في الميدان مباشرة بعد التنصيب علما ان العملية مجمدة منذ أكثر من سنتين مما عطل مصالح مستخدمي قطاع التربية طيلة هذه الفترة. و كانت وزارة التربية الوطنية قد طالبت النقابات السبع المعتمدة في القطاع بتعيين ملاحظين عنها يتكفلون بملاحظة كيفية سير الامتحانات الرسمية الخاصة بنهاية السنة ، القرار الذي لقي استحسان عدد من النقابات معتبرة إياها مبادرة مشجعة لإعطاء مصداقية أكبر للامتحانات الرسمية خاصة البكالوريا في حين رفض البعض الآخر العملية لكونها لن تضفي أي جديد على العملية. وقد أكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي و التقني الكنابست الذي رفض تعيين قائمة ملاحظين خاصة به أن تقديم قائمة بالملاحظين لا يقدم إضافة إلى الامتحانات على اعتبار أن الأساتذة الحراس الموجودين في المراكز منخرطين في النقابة وممثلين لها وهو ما يجعلهم ملاحظين ومراقبين في الوقت نفسه داخل المراكز لذلك أبدى المجلس على لسان أمينه العام نوار العربي أن استعداد ليكون طرفا لحل المشاكل إن وجدت على مستوى المراكز خلال إجراء الامتحانات سواء بين الأساتذة والتلاميذ أو الأساتذة ومدراء المراكز بالتنسيق مع مديريات التربية.