يعقد المجلس الشعبي الوطني يوم السبت 26 ماي، أولى جلساته العلنية للفترة التشريعية السابعة، طبقا لأحكام المادة 113 من الدستور، حيث سيرأس الجلسة الأولى من هذه الفترة التشريعية أكبر النواب سنّاً بمساعدة أصغر النائبين طبقا للمادة 02 من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني. ويتضمن جدول أعمال هذه الجلسة العلنية، مناداة النواب وتشكيل لجنة إثبات العضوية وانتخاب الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني، الذي سيخلف الرئيس السابق زياري في هذا المنصب. ولعل انتخاب الرئيس الجديد للبرلمان هو أهم ما يتضمنه جدول أعمال الجلسة، حيث يجري على مستوى قيادة الأفلان التحضير لهذا الموعد، وتم برمجة لقاء سيعقده الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم مع نوابه الجدد نهاية الأسبوع الجاري، بغرض إعطاء التعليمات الضرورية بخصوص النائب الذي سيرأس البرلمان الجديد، بالإضافة إلى تعيين نوابه وكذا رؤساء اللجان ورئيس المجموعة البرلمانية. وجرت العادة أن يقوم الأمين العام للحزب مع بداية العهدة النيابية باختيار المسؤولين في هياكل المجلس الجديد، من خلال تعيين نواب الرئيس ورؤساء اللجان والكتلة مع ترك الاختيار للنواب الجدد بالانضمام إلى اللجان، الذين بإمكانهم المساهمة في إثراء أعمالها ونشاطاتها والمشاريع التي ستوكل لها قصد دراستها وتحضيرها للجلسات العلنية. إلا أنه يبقى الرئيس الجديد للبرلمان يصنع الحدث في صفوف الحزب العتيد.