عالجت محكمة سيدي أمحمد قضية حمل سلاح محظور والتي تورط فيها شاب يبلغ من العمر 19 سنة, ترك مقاعد المدرسة ليقتحم مجال الشغل من أجل إعالة عائلته وتحسين ظروفهم المعيشية, إلا أن عمله كتاجر بقدونس فوضوي كان سبب دخوله الحبس. أما وكيل الجمهورية لذات المحكمة فإنه التمس تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية ضد المتهم الموقوف . مثول المتهم الشاب "كريم" أمام المحكمة كان بناءا على إجراءات التلبس إثر إلقاء القبض عليه من طرف مصالح الضبطية القضائية، بعد الاشتباه به بعد ملامسته الجسدية التي تعرض لها لتفتيشه عثروا على سكين بحوزته, ليتم بعدها توجيهه إلى مركز الشرطة بغرض التحقيق معه في القضية، ومن ثم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية. المتهم ولدى مثوله أمام القاضي اعترف بالجرم المنسوب إليه من الوهلة الأولى مؤكدا أن حيازته للسكين تعود إلى العمل به, ليطلب من المحكمة إفادته بأقصى ظروف التخفيف.