جدد سكان حي الينابيع ببلدية بئر مراد رايس مطالبهم للسلطات المحلية بتسوية المشكل الذين يعانون منه منذ أزيد من 30 سنة وهذا لعدم امتلاكهم عقود الملكية الخاصة بسكناتهم ، ضف إلى الوثائق الإدارية الأخرى التي تثبت قانونا أنها سكناتهم في حال بيع أو شراء أو كراء هذه الأخيرة . أبدى سكان الحي مدى تذمرهم واستيائهم الشديد لغياب العقود فضلا إلى العراقيل التي يواجهونها في تعاملاتهم العقارية ،حيث أكد احد السكان ل "المسار العربي" أنهم يكابدون المشكل ويعيشون مرارته لعدم امتلاكهم وثائق إدارية تثبت جدية امتلاكهم لسكناتهم فهم يملكون فقط حسب قوله فواتير الكهرباء والماء ، سيما وهم يعيشون حالة خوف من أن ينفَّذ قرار الطرد في حقهم يوما ما. وحسب شهادة أحد قاطني الحي السالف الذكر أنهم يعيشون هذه الوضعية منذ سنين طوال موضحا انه منذ استفادتهم من القطع الأرضية التي بنو عليها مساكنهم إلا أنهم لم يستفيدوا إلى غاية الساعة على عقود تثبت الملكية مضيفا انه رغم الشكاوى العديدة التي تم توجيهها إلى السلطات المعنية للإفراج عن هته العقود إلا أنها لم تبدي أي اهتمام لمشاكلنا . وهو ما يعني أن اقتناءهم لهذه الأراضي عديم الجدوى، بسبب أن مصالح العمران في البلدية ترفض منحهم رخص البناء لعدم احتواء ملفاتهم على عقود الملكية، وأبدى محدثونا تخوفهم الشديد من إقدام السلطات المحلية على تهديم سكناتهم وطردهم من منازلهم، متناسية في ذات الوقت أنهم قضوا قرابة 30 سنة به، خصوصا أنه سبق لها أن قامت بطرد عدة عائلات من منازلها وتشريدها بعد أن تم تهديم سكناتها، كان آخرها عائلة متكونة من عجوزين طاعنين في السن رفقة ابنهما، حيث لم تشفع المدة الطويلة التي تواجدوا بها في الحي لمنع مصالح البلدية من طردهم من منزلهم، وهو الأمر الذي اعتبره السكان إجحافا في حقهم وعليه ناشد سكان الحي مطالبهم للسلطات المعنية من أجل التدخل السريع واخذ مشاكلهم بعين الاعتبار وإخراجهم من العزلة التي يعيشونها مع تحسين الظروف، وهذا بإعطائهم عقود ملكية سكناتهم او ترحيلهم الى سكنات لائقة كون الوضع بات لا يُحتمل.