فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البويرة في ساعات متأخرة من مساء أمس في أكبر قضية إرهابية المتهم فيها 7 إرهابيين موقوفين و 29 في حالة فرار، فكان الحكم بالمؤبد ضد (م.ع) (ب.م) (ب.ت.م)، (ع.ل) بتهمة إنشاء جماعة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب لدى السكان وحيازة أسلحة حربية والذخيرة والسرقة باستعمال السلاح والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي، في حين برّأت (ع.س)، (ح.ف). (ب.م). وتعود خيوط القضية إلى تاريخ 2003.11.19 أين حرر الأمن محضر تحقيق بعدما سلم الارهابي (عقلي.س) نفسه وذلك بعد ثلاثة أيام من وفاة والده الذي قادته رفقة 14 إرهابيا إلى الجبال وقتها كان قاصر تدرب مدة 9 أشهر على السلاح، اختص في نصب الحواجز المزيفة كما أكد أمس خلال المحاكمة أنه كان يداهم المنازل كما اعترف بقتل حرس بلدي في محطة بشلول إلى جانب الحراسة بالمنظار، شارك في اشتباك مع الأمن في مارس 2003 وحاول قتل (إ.م) بالزريبة. أين التحق المتهم الثاني (مقداد.ع) بالجماعة الإرهابية سنة 94 حسب تصريحاته أنه قام بقتل شرطيين في رمضان الماضي بالأمشدالة مع كتيبة الفرقان ثم الهدى، يعتبر عنصرا خطيرا في العمليات الإرهابية، ألقي عليه القبض بإحدى مقاهي تيزي وزو، (بن تماني) هو الآخر الذي التحق بالجماعة الإرهابية مدة 5 سنوت مع كتيبة الغرباء إلى أن قبض عليه في البويرة في 2005، (بن عكليوش) اعترف أثناء الجلسة أنه التحق بالجماعة الإرهابية سنة 95 وأنه شارك في سرقة المنازل وكان له صلة مع عقلي كان مع جماعة حسان حطاب، أصيب في انفجار قنبلة بقي في الجبل مدة 7 سنوات اختص في حراسة الكازمات بالمنظار إلى أن تم القبض عليه، (جمعي .ج) لحق هو الآخر بالجماعة الإرهابية في 94 وشارك في الحواجز المزيفة له 14 حكما بين الإعدام والمؤبد، (بوزيان.م) يقطن بالمدية سائق أجرة انتقم من دركي كان صديقا له حسب تصريحاته فبعدما أعاره سيارته أصيب ببعض الصدمات فطلب منه أن يصلح له السيارة فرفض مما أدّى إلى وقوع الشجاربينهما ، و من ثمة دخل السجن، قال عقلي أنه عرفه وأنه كان معهم في الجبال و شارك في عمليات إجرامية وحواجز مزيفة وكان يلتقي بأبي سفيان. النيابة من جهتها طالبت بأقصى العقوبة بالإعدام في حقهم وبعد المداولة نطقت بالمؤبد.