كشف موساوي رشيد، المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أن ما يقارب ألف مؤسسة على المستوى الوطني تقدمت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بطلب الانخراط في البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة. وأبرز موساوي رشيد خلال المداخلة التي ألقاها حول موضوع " الابتكار التكنولوجي" في الورشة الجهوية حول البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بوهران والمنظمة من قبل الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين أن إقبال هذه المؤسسات على برنامج التأهيل الذي ترصد له الدولة سنويا غلافا ماليا يقدر بمليار دينار يدل على مدى وعي هذه المؤسسات بأهمية التأهيل. وقد أشار المدير إلى استفادة 400 مؤسسة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية من أعمال تتعلق بمرحلتي ما قبل التشخيص و التشخيص إضافة إلى أن العملية التحسيسية متواصلة لشرح البرنامج الوطني للتأهيل حيث أبرمت الوكالة اتفاقيات شراكة مع الجمعيات المهنية لاستقطاب المؤسسات الراغبة في الانخراط في هذا البرنامج الهام منها المؤسسات التى تنشط في مجال البناء و الأشغال العمومية . وفي سياق آخر أكد المتحدث على أهمية الابتكار التكنولوجي الذي يعتبر القاعدة الأساسية لتطوير المؤسسة وجعلها أكثر تنافسية على مستوى السوق المحلية و الدولية مشيرا من جهة أخرى إلى أهمية الماركتينغ و التخزين و التنظيم في إنجاح منتوج المؤسسة. من جهته رئيس الجمعية العامة للمقاولين الجزائرين مولود خلوفي أكد في تدخله على أهمية البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ودعا المؤسسات التي تنشط في مجال البناء و الأشغال العمومية إلى الانخراط في هذا البرنامج مشيرا إلى أن هناك تأخرا كبيرا في انخراط هذه المؤسسات في البرنامج.