فيما لم تتأكد بعد مشاركة الفيلم الجزائري ''حراڤة'' لمرزاق علواش بالدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، المعروف اختصارا بمهرجان تطوان المقرر إجراؤه بالمغرب في الفترة ما بين 27 مارس و3 أفريل المقبلين وقع اختيار اللجنة المنظمة على دولة الشيلي لتكون ضيفة شرف الطبعة القادمة للمهرجان، كما لم تحدد بعد قائمة أعضاء لجان تحكيم لمختلف المسابقات الرسمية، ومن المقرر الإفصاح عنها مطلع الشهر المقبل، وستضم في عضويتها عددا من السينمائيين من عدة دول المنتمية إلى المنطقة. كما سيتم خلال هذه الدورة، تكريم كل من الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينالي، والمخرج الإيطالي ماركو بيلوشيو، والمخرج التركي رحا إرديم، والممثل المغربي محمد بسطاوي، والممثل المصري محمود عبد العزيز، والممثلة الإسبانية كارمن ماورا. ومن المقرر الاحتفاء بالسينما المغربية، عبر عرض أهم عشرة أفلام مغربية أنتجت، خلال العشر سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى فقرات ثابتة تشمل المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية وستكون عروضها بسينما ''أفينينيدا''، والمعهد الثقافي الفرنسي، والمعهد الثقافي الإسباني، إضافة إلى عروض أخرى بدار الثقافة، والمعهد الوطني للفنون الجميلة، ومعهد ''ثيرفانتس'' بتطوان. وستنظم ندوة رئيسية في موضوع ''النقد السينمائي: الرهانات والاتجاهات الجديدة''، ومائدة مستديرة حول تحديات السينما المغربية، بالإضافة إلى إصدار يومية المهرجان. أما بخصوص البرنامج المدرسي، ستشهد دورة هذه السنة تنظيم مجموعة من الورشات التكوينية، لتلاميذ التعليم الابتدائي، يؤطرها السينمائي التونسي إبراهيم لطيف، فيما سيشرف المخرج المغربي محمد الشريف الطريبق، على الورشات المخصصة لتلاميذ المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية. تجدر الإشارة إلى أن الدورة السابقة للمهرجان، عرفت إقامة ثلاث مسابقات رسمية، أولها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وتنافس على جوائزها 12 فيلما من بينها فيلم مغربي واحد "هو زمن الرفاق'' لمحمد شريف طريبق، الذي توّج بجائزة الجمهور، ومسابقة الأفلام القصيرة، وتنافس على جوائزها 11 فيلما، من بينها الفيلمان المغربيان ''إيزوران'' لعز العرب العلوي لمحارزي، و''الجنرال'' لمراد الخوضي، وسعد التسولي، في حين تنافس 11 فيلما في مسابقة الأفلام الوثائقية، من بينها فيلم مغربي واحد، لحكيم بلعباس يحمل عنوان ''هاذي الأيادي''.