يدخل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، يوم غد الأحد، منافسات كأس أمم افريقيا بمصر (21 يونيو - 19 يوليو) بخوضه لأول لقاء له في دور المجموعات أمام المنتخب الكيني بملعب 30 يونيو بالقاهرة (سا 00ر21 بتوقيت الجزائر) لحساب المجموعة الثالثة والتي تضم أيضا كل من السنغال وتنزانيا. ويبقى اللقاء مفخخ ''للخضر'' أمام منتخب غاب عن العرس القاري لمدة 15 عاما والذي حتما سيطمح لتحقيق المفاجأة وقلب الموازين في دور المجموعات. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد ألح على ''ضرورة'' و''أهمية'' تحقيق انطلاقة جيدة في الطبعة ال32 من المنافسة القارية.وصرح بلماضي يوم الخميس الفارط خلال المنقطة المختلطة مع الصحافة بالقاهرة: ''الاحصائيات تؤكد أننا دائما نجد صعوبات في بداية المنافسة. علينا العمل من أجل تحقيق الفوز وضمان الزاد الكامل حتى نواصل المنافسة بأريحية وأيضا كي يكسب اللاعبون الثقة اللازمة''.وخاض المنتخب الوطني تربصا تحضيريا لمدة عشرة أيام بالدوحة (قطر) والذي تخلله لقاءين وديين أمام بورندي (1-1) ومالي (3-2). -- تأكيد علو الكعب منذ البداية -- ومعلوم أن المنتخب الوطني سيكشف عن نواياه مع بداية المنافسة بعد أن أضحى التتويج الهدف الرئيسي رغم المنافسة الكبيرة التي تنتظر رفقاء الدولي رياض محرز.وسيكون الموعد المصري فرصة للجزائر لنسيان نكسة النسخة الماضية والتي شهدت خروج التشكيلة الوطنية من الدور الأول بعد تعثرها في لقاء الافتتاح أمام زيمبابوي (2-2).تفادي التعثر في لقاء الافتتاح أضحى أمرا مهما للخضر خاصة أن الجولة الثانية ستكون مصيرية أمام السنغال في ال27 من شهر يونيو، والذي يبقى مرشحا بقوة للذهاب بعيدا على الأراضي المصرية.وسيستفيد الناخب الوطني بلماضي من كل اللاعبين بعد عودة وسط الميدان اسماعيل بن ناصر من الاصابة.ويبدو أن رفقاء الوافد الجديد أندي ديلور مصممون على تحقيق انطلاقة جيدة ومواصلة المشوار بأريحية كبيرة.ولحساب نفس المجموعة، يواجه يوم الأحد المنتخب السنغالي نظيره التانزاني بملعب 30 يونيو بالقاهرة ابتداء من الساعة 00ر18 بتوقيت الجزائر.