شدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، صلاح الدين دحمون، بأن تدعيم المرافق العامة والحيوية بولاية إليزي، على غرار مستشفى جانت، أضحى ضرورة قصوى. وقال دحمون أمس خلال اليوم الثاني من زيارته إلى اليزي:" تماشيا والحاجيات الصحية المتنامية بالمنطقة وتحقيقا لطموحات الساكنة في الحصول على خدمات صحية ذات مستوى عالي، يجب أن يكون هنالك إستغلال فعلي لكل التجهيزات". وأشرف وزير الداخلية بمعية وزير السكن والعمران والمدينة ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ووزير التربية الوطنية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي على توزيع مسابح متنقلة و عتاد لتدعيم حضائر البلدية و كذا توزيع قطع أرضية صالحة للبناء بتجزئتي (400 قطعة)، و 120 وحدة للطاقة الشمسية لفائدة التجمعات السكانية النائية. وفيما يتعلق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، دشن ذات المسؤول الحكومي الإقامة الجامعية 500 سرير بالمركز الجامعي لايليزي. وقد دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية رؤساء البلديات إلى القيام بمبادرات "استباقية والتكفل بالنقاط السوداء" بهدف "تجنب أي خسائر في الأرواح والممتلكات" خلال التقلبات الجوية وفترة الأمطار الموسمية. وقال دحمون "اهيب برؤساء البلديات ان يتحلوا بالاستشراف المبادرات الاستباقية والتكفل بالنقاط السوداء بهدف تجنب أي خسائر في الأرواح أو تضرر الممتلكات العمومية والخاصة خلال التقلبات الجوية والامطار الموسمية". وبعد أن أبرز الوزير ان "النقاط السوداء تزيد من حدة التقلبات الجوية"، دعا السلطات المحلية الى ضرورة تجنيد كل الوسائل المتاحة بصورة "فعالة وفورية"، مشيرا في نفس الاطار إلى أن كافة الوزارات "تعكف على تنفيذ" قرارات المجلس لوزاري المنعقد في جوان الفارط والذي خصص لدراسة تدابير استعجالية للتكفل بالفيضانات التي عرفتها أنذاك اليزي وجانت.