"الخضر" من أجل رفع التحدي

الجزائر-المكسيك سهرةة اليوم على الساعة 20:00

يسعى المنتخب الوطني مساء اليوم الثلاثاء بلاهاي بهولندا لتأكيد عودته المظفرة للمنافسة عندما يواجه تشكيلة مكسيكية في أحسن أحوالها بملعب كارز جان بلاهاي على الساعة 20:00 بتوقيت الجزائر.
وسيكون المنتخب الوطني, الفائز يوم الجمعة على نيجيريا 1-0، بمدينة كلاغنفورت النمساوية بعد غياب مفروض دام 11 شهرا بسبب جائحة كورونا هذه المرة أمام منافس عنيد لا يزال يتلذذ فوزه الباهر سجله يوم الاربعاء الماضي على منتخب هولندا 1-0 بملعب أمستردام, بفضل هدف سجله لاعب وولفرهامبتون الانجليزي, راوول خيميناز من ضربة جزاء. وسيعمل أشبال المدرب الوطني جمال بلماضي، أمام المكسيك على مواصلة السلسلة المظفرة بدون انهزام والمقدرة ب19 مباراة, حيث سيكونون مطالبين بمضاعفة الجهد والتركيز على الصرامة والتحكم في اللعب من اجل اجتياز التشكيلة المكسيكية التي حققت مؤخرا أمام هولندا فوزا له أكثر من دلالة كون لاعبي المدرب الارجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينو سيطروا بالطول والعرض على مجريات المباراة.
وهو ما أكده المدرب الارجنتيني للمكسيك عقب المباراة أمام هولندا "لعبنا بصورة جيدة, تحكمنا في المباراة والنتيجة النهائية منطقية". وبالنسبة للتشكيلة الجزائرية, من المنتظر أن يعتمد الطاقم الفني على أحسن اللاعبين بعد استفادة البعض منهم من الراحة أمام نيجيريا, حيث سيستغل بلا شك غنى قائمة ال24 لاعبا الذين استدعاهم لمباراتي نيجيريا والمكسيك واللتين تشكلان تحضيرا جيدا للقاء المزدوج المقبل أمام زيمبابوي يومي 12 و 16 نوفمبر بالجزائر العاصمة وهراري لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون والتي تأجلت لسنة 2022 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وستكون مباراة الجزائر والمكسيك الثانية في تاريخ المنتخبين بعد تلك التي جرت سنة 1985 لحساب دورة رباعية تحضيرية لمونديال 1986، حيث عاد الفوز آنذاك "للأزتيك" 2-0، في لقاء جمع بينهما بمكسيكو. جدير بالذكر، أن لاعبو المنتخب الوطني خضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، تحسبا للمواجهة الودية التي سينشطها غدا الثلاثاء أمام نظيره المكسيكي. وقال بيان "الفاف" أنه على ضوء الإرشادات الصارمة المتعلقة بجائحة كورونا اجتاز أعضاء بعثة المنتخب الوطني صباح هذا الإثنين الاختبار الإلزامي، تحسبا للاجتماع التقني الذي يسبق المواجهة، وحسب المصدر ذاته فإن هذا الاختبار يعد الثالث من نوعه، عقب فحوصات الجزائر والنمسا، مشيرا إلى عدم تسجيل أي حالة.