يتابع 11.760 شخص خلال السنة الدراسية 2008-2009 دروس محو الأمية بولاية قالمة حسبما علم من مديرية التربية. وتم تقسيم هذا العدد من الدارسين -المنحدرين من 32 بلدية من مجموع 34 تعدها هذه الولاية يشرف على تأطيرهم 234 أستاذا متقاعدا- على مستويين تعليميين وذلك لضمان تكفل بيداغوجي أحسن حسبما أوضح نفس المصدر. وتلقى دروس محو الأمية على مستوى 160 مؤسسة تربوية و13 دارا للشباب و 12 مركزا ثقافيا و 70 مسجدا ومدرسة قرآنية فضلا عن أربعة مراكز للتكوين المهني. وأشار ذات المصدر أن 80 من نزلاء مؤسسة إعادة التربية لمدينة قالمة يتلقون من جهتهم دروسا في محور الأمية وذلك على مستوى فرعين لمحو الأمية عاملين بذات المؤسسة. وضمن جهود التدعيم بالوسائل البيداغوجية الضرورية المساعدة على إنجاح هذه العملية الوطنية وفر الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار تسعة آلاف كتاب في اللغة العربية و تسعة آلاف آخر في مادة الرياضيات فضلا عن 900 دليل لكل من هاتين المادتين. واستنادا لذات المصدر فإنه جراء غياب مرشحين راغبين في الاستفادة من دروس محو الأمية والتعليم لم تفتح ببلديتي بوحشانة وعين سندال أي مؤسسة لتقديم دروس في هذا المجال. ويرتقب المسؤولون المعنيون استلام "قريب" لمركز ثقافي إسلامي يجري إنجازه حاليا وذلك لتدعيم قدرات مكافحة هذه الآفة.