يبحث ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي الذي افتتح عدد من المحاور التي تهم الساحة الشعرية في الوقت المعاصر بمشاركة أكثر من 70 شاعرا وباحثا عربيا وعالميا. ويحمل الملتقى الثاني للشعر الذي افتتح قبل ساعات من افتتاح الملتقى الأول لقصيدة النثر الذي ينظمه شعراء مصريون مستقلون بالقاهرة عنوان "المشهد الشعري الآن" و يناقش الملتقى الذي اهدي هذا العام للشاعر اللبناني خليل مطران بمناسبة مرور ستين عاما على وفاته مواضيع تتعلق ب "الشعر العربي وعلاقته بالشعرالعالمي" و"مدخل قراءة الشعر الآن" و"قرن من التجديد والتجريب في الشعر العربي" و"الشعر والتعليم". وقد أشار الناقد المصري على أبو شادي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة المصري في افتتاح الملتقى إلى مؤتمر الشعر الذي استضافته دبي في الأسبوع الأول من مارس الجاري و"الملتقى الأول لقصيدة النثر" واصفا الأخير بأنه" ليس احتجاجا على الملتقى الذي تنظمه المؤسسة الرسمية لكنه جاء كثمرة لانعقاد الملتقى الأول في سنة 2007." وقال ان مؤتمر دبي وملتقى قصيدة النثر "ظاهرة صحية .. و مكسب حقيقي للشعر والشعراء" مضيفا ان ملتقى قصيدة النثر "إثراء لملتقى القاهرة حيث ان منظموه وشعراؤه حاضرون في ملتقى الدولي الثاني للشعر العربي وان غابوا أو انشغلوا بمؤتمرهم.وا كد أن الغاية والهدف هو الشعر العربي كي لا يظل الزمن للرواية وحدها فنحن كما ضاف نرى أن هذا زمن الرواية والشعر والقصة القصيرة." وتستمر أنشطة الملتقى من جلسات وأمسيات شعرية أربعة أيام ويعلن في حفل الختام اسم الفائز بجائزة الملتقى (دورة خليل مطران) وقدرها 100 ألف جنيه مصري.وكان المجلس نظم عام 2007 ملتقى القاهرة الأول للشعر العربي "دورة صلاح عبد الصبور" ومنح جائزته للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش. ونظم شعراء مصريون في توقيت إقامة ملتقى القاهرة الدولي الأول للشعر العربي في 2007 مؤتمر الشعر البديل بحضور شعراء من مختلف الدول العربية .ويفتتح مساء يوم الأحد الملتقى الأول لقصيدة النثر الذي يقام بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين ويستمر ثلاثة أيام بحضور أكثر من 50 شاعرا عربيا