سيصل عدد الوحدات السكنية الإجتماعية المزمع استلامها إلى غاية نهاية السنة الحالية إلى 3.660 وحدة سكنية كما أفادت بذلك مصالح الولاية. وأوضح الأمين العام للولاية سليم صمودي على هامش اختتام أشغال الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائى " أن هذه السكنات التي تشمل مختلف البلديات ال 21 ستضاف إلى 16 ألف وحدة سكنية أخرى مسجلة في إطار برنامج السكن الريفي و أن سبعة آلاف وحدة سكنية توجد حاليا في طور الإنجاز. وأكد نفس المسؤول أن نسبة 23 المائة من حصة السكنات الريفية الممنوحة للولاية توجد على مستوى دائرة الطيبات التي تبعد بنحو 200 كلم عن عاصمة الولاية و ذلك بعدد 3.900 وحدة سكنية ريفية. وعلى صعيد آخر أكد ذات المسؤول أن ولاية ورقلة كانت قد استفادت منذ سنة 1999 و إلى اليوم من العديد من المشاريع السكنية الهامة حيث اشتملت في المجموع على 35 ألف وحدة سكنية و ذلك في إطار مختلف البرامج مما ساعد على تحسين الإطار المعيشي للسكان بتمكينهم من الحصول على السكن اللائق. وحسب تقرير أعدته لجنة الصياغة التابعة للمجلس الشعبي الولائي حول نشاط الوالي فإن سنة 2008 شهدت الإنتهاء من انجاز و تسليم 4.383 وحدة سكنية من بينها 2.236 من السكن الاجتماعي و 1.702 سكن ريفي و 295 سكن تساهمي و 100 وحدة سكنية تدخل ضمن السكن الإلزامي و 50 سكنا ترقويا. ومع تثمين اللجنة المذكورة للتحسن الكمي الذي عرفته الولاية بخصوص إنجاز السكن إلا أن -حسب نفس اللجنة- مشكل النوعية "لا يزال قائما مما يستدعي ضرورة بذل المزيد من الجهد لتدارك هذا الجانب". وحسب الجهات المعنية فقد ساهمت هذه المشاريع السكنية التي استفادت منها الولاية و بشكل "محسوس" في التكفل بمعضلة السكن بوجه عام و السكن غير اللائق بصفة خاصة و الذي يظل مطروحا على مستوى الأحياء القديمة بالولاية التي تحصي أزيد من 13 ألف وحدة من السكنات الهشة. وتجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي بورقلة تميزت باستعراض التقرير السنوي حول نشاط والي الولاية لسنة 2008 المنصرمة الى جانب مناقشة العديد من الشؤون الأخرى المختلفة ذات الصلة بالواقع التنموي بالولاية.