دخل المجلس الشعبي البلدي لبلدية بني عمران ببومرداس في بداية نفق الانسداد بعد تماطل رئيس البلدية في الاستجابة لمطلب سبعة أعضاء من تشكيلات سياسية مختلفة تظم كل من جبهة التحرير الوطني و التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية و حركة الدعوة و التغيير و حزب العمال وسط شكوك في تراجع منتخب عن التجمع الوطني الديمقراطي و الذي سبق له وان شغل منصب رئيس بلدية خلال عهدة 1997 لمدة ثلاثة أشهر...ورغم ذلك فقد أكد أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي في اتصال هاتفي عن وجود إرادة قوية عند اغلب أعضاء المجلس بتغيير الوضع السائد حاليا والمتسم بالركود التنموي من جوانب عدة في ظل رفض رئيس البلدية وكذا حزب جبهة التحرير الوطني في التقيد بالوعود التي أطلقها الحزب العتيد خلال الحملة الانتخابية للمحليات السابقة و التي كانت ترتكز على تعهد المترشحين بخدمة مصالح الشعب عبر مختلف القرى ال 26 المشكلة لبلدية بني عمران ،وحسب المتتبعين للوضع السائد حاليا بإقليم بوابة منطقة القبائل أيث عمران فان منعرج التنمية كان عند انسحاب المرشح الذي قاد الآفلان نحو رئاسة البلدية والذي أختار الاستقالة بدل رد الجميل لمواطنين خرجوا من بيوتهم في يوم شتوي وسط اعتقاد سائد بان المنطقة ستعزف عن الذهاب لصناديق الاقتراع .وطالب أعضاء المجلس الشعبي البلدي عبر محاضر اجتماع تسلمت" المواطن "على نسخة منه من والي ولاية بومرداس وكذا رئيس دائرة الثنية بضرورة الاستجابة لمطلبهم وعقد جمعية استثنائية سيخصص حول تقديم حصيلة عمل السنتين السابقتين أي منذ تنصيب الرئيس الحالي كمير للبلدية ، إضافة إلى مطالبته بتبرير بعض الصفقات و تسوية فواتير لمشاريع لم تنجز في أماكنها الخاصة على غرار ساحة للعب بقرية سويقة والتي كلفت نحو 350 مليون سنتيم حيث يعتقد ان المشروع تم تحويله إلى منطقة أخرى دون محضر اجتماع للمجلس السابق. ويسعى رئيس بلدية بني عمران و منتخبين للافلان إلى العمل على تسوية حالة الانسداد والانشقاق السائد حاليا تحسبا للتجديد النصفي لمجلس الأمة حتى لا يتكرر سيناريو السنوات السابقة أين أعطى المنتخبين المحليين طعنة في الظهر للمحافظ السابق ببومرداس بعدما انتخبوا على مرشح الارندي وهو السيناريو الذي تسعى أطراف بالبلدية إلى عدم تكراره خاصة وان حصول محافظ الآفلان ببومرداس على مقعد مجلس الأمة يعني ترقية منتخب محلي من بني عمران إلى منصب رئيس المجلس لشعبي الولائي أو نائبه وهو يؤكد ان التجديد النصفي لمجلس الأمة ورغم انه لا يهم المواطنين البسطاء بصفة مباشرة أو غير مباشرة إلا أنهم يدفعون ثمن المصالح الضيقة والأطماع السياسية لبعض المنتخبين باعتبار ان بني عمران تشهد حالة ركود لا مثيل لها منذ سنوات ولم ينجز إلى يومنا هذا أي مشروع متوسط . ك/ محمد