تتجه نقابة المهن التمثيلية بمصر للتحقيق مع الممثل المصري خالد النبوي في ملابسات مشاركته في الفيلم الأمريكي اللعبة العادلة Fair Game الذي شاركت فيه ممثلة إسرائيلية. وتعرض النبوي لانتقادات بعد نشر صورة له مع الممثلة الإسرائيلية ليزار شارهي على السجادة الحمراء في مهرجان كان في ماي الماضي. وتتخذ النقابات الفنية والمؤسسات الثقافية المصرية موقفا مناهضا لكل أشكال التطبيع بين مصر وإسرائيل رغم توقيعهما معاهدة سلام عام 1979 وتحظر النقابات على أعضائها المشاركة في أعمال تضم إسرائيليين أو عرض أعمال فنية إسرائيلية في مهرجانات مصرية. وقال نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي إنه سيعرض الأمر على مجلس النقابة خلال أيام لاتخاذ ما يراه في هذا الشأن. وتابع "طلبت الجلوس معه (النبوي) وبعد أن نلتقي سأكتب مذكرة لمجلس الإدارة وهو يقرر"، مرجحا أن يتم اللقاء في نهاية هذا الأسبوع. وقالت مصادر أن النية تتجه لسؤال النبوي عما إذا كان يعلم جنسية الممثلة قبل موافقته على المشاركة في الفيلم. ورفض زكي التعليق على نوع العقوبة التي يمكن توجيهها للممثل اذا ثبت اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل. ********************* ضم المعرض 40 لوحة والد الرئيس الفرنسي يعرض لوحاته بمراكش
احتضنت مدينة مراكش المغربية مؤخراً معرض لوحات فنية ل بال ساركوزي والد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وذلك بملعب الغولف التايع للمجمع السياحي "جولف المعدن"، حيث عرض ساركوزي لوحاته التي أبدعها بتعاون واشتراك مع الفنان الألماني فيرنير هورنونج، وضم المعرض 40 لوحة. والمعرض الذي تنظمه مجموعة "أليانس"، لوحات فنية "شبه رقمية" شارك الفنانان ساركوزي وهورنونج في إبداعها، مركزين فيها على مواضيع تهم، على الخصوص، المرأة وكرة القدم وقضايا الهجرة والاندماج والبيئة ومصارعة الثيران والهيب هوب وثنائية الحياة والموت والموضة والحب. ومن بين اللوحات التي تم عرضها بالمعرض واستأثرت باهتمام المتابعين لوحات تحمل عناوين "اذهب وشاهد"، و"دورة الحياة"، و"العين الثالثة"، و"الرقصة الأخيرة"، و"لعب الكرة"، و"المهاجر"، و"اسمع.. لدي أخبار سيئة"، و"بورتريه كارلا بروني ساركوزي"، و"الوجه الحقيقي"، و"هيب هوب"، و"الجولة 2008".وظهرت في لوحة "بورتريه كارلا بروني ساركوزي" بروني ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي وهي مرتدية سروالا من الجينز وقميصا خفيفا، وتعزف على الغيتار، والأضواء مسلطة عليها، فيما يبدو زوجها، الرئيس ساركوزي، جالسا، في أسفل اللوحة، في بهو مكتبه، وخلفه غيتار وشاشة تلفزيونية يملؤها وجه كارلا. وصنف بعض النقاد المعرض بكونه يأتي ضمن تيار "السوريالية الجديدة"، واحتار البعض الآخر في تصنيفه نظراً لاعتماد الرسامين طريقة جديدة لرسم تمزج بين رسوم وتركيب لصور رقمية عن طريق استعمال تقنية "الديجيتال".