قرر مجلس إدارة مهرجان الفيلم العربي في روتردام برئاسة الدكتور خالد شوكات تكليف مكتب محاماة معروف بلندن باتخاذ الإجراءات الأزمة لرفع دعوي سب وقذف وتشهير ضد موقع مكتوب الالكتروني احد الشبكات الاجتماعية التابعة للموقع الأشهر ياهو وذلك بعد تراخي إدارة مكتوب في وقف حملة التشويه المسعورة ضد المهرجان ورئيسه من خلال استضافة مدونة سرقات سينمائية التي دأبت منذ انطلاقها على إشاعة معلومات مغلوطة عن المهرجان وإدارته وقال الدكتور خالد شوكات مؤسس ورئيس المهرجان انه سيتم مطالبة الموقع المذكور بدفع 5 ملايين إسترليني كتعويض عن الضرر الذي لحق بسمعة المهرجان لدي الأوساط السينمائية العربية والعالمية وأضاف شوكات انه سيتم تخصيص الجزء الأكبر من هذا التعويض لإنشاء صندوق محفوظ لدعم السينما العربية نسبة إلى الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن الذي ساند المهرجاد منذ انطلاقة وحتى الآن عبر الرئاسة الشرفية لهذا المهرجان وأوضح شوكات أن السبب في اختيار لندن هو وجود المكتب الإقليمي لياهو الأميركية بها إضافة إلى سرعة البت في الدعوي إضافة إلى شهرة القضاء البريطاني بالحزم تجاه جرائم تشويه السمعة أكد رئيس مهرجان الفيلم العربي بروتردام انه تقرر أيضا إقامة دعاوي مماثلة لدي محاكم عربية وأوربية ضد كل من أساء إلى سمعة المهرجان أو رئيسه وقال خالد شوكات ، وهو ناشط حقوقي تونسي مقيم في هولندا ومؤسس ورئيس مهرجان الفيلم العربي في روتردام ، إنه فوجئ خلال الأسابيع الماضية بحملة مسعورة لتشويه سمعته وسمعة المهرجان من جانب أشخاص وصفهم ب"المرجفين ممن يزعمون امتلاك وثائق كاذبة وروايات قبيحة لا تمت للحقيقة" ، منوها إلى أنه لم يقرر الرد عليهم في حينه لانشغاله بالدورة العاشرة للمهرجان التي اختتمت أعمالها مؤخرا وأوضح شوكات أن المهرجان شهد خلال دورته الماضية نجاحا باهرا لعله الأكثر إقناعا منذ انطلاقه كوجه إيجابي للوجود العربي في الغرب ما أغضب أعداء النجاح ومدمني الفشل ودفعهم إلى إطلاق حملة افتراء وتشويه مسعورة استهدفت تخريب الإنجاز الثقافي والفني الأهم في تاريخ الهجرة العربية بالتشكيك والسب والقذف في ذمة رئيس المهرجان. وقال إن "المتأمل في حفنة الواقفين وراء الحملة سيرى أن غالبيتهم افتقد الشجاعة في ذكر اسمه والكشف عن هويته على الرغم من أن هوياتهم مكشوفة لجميع المهتمين بالسينما العربية بالنظر إلى سوابقهم المشينة في هتك الأعراض والتبلي بالكذب والتدليس على الناس وإتيان الافتراءات والأكاذيب ورفع كلمات الحق التي يراد بها باطل بما يعمق عزلتهم ويوسع من دائرة احتقارهم" على حد تعبيره. وقال شوكات أن "أهم ما ميز الإدارة المالية للمهرجان المراقبة من قبل واحدة من أفضل خمس شركات محاسبة في هولندا وهذا أحد أسرار استمرارية المهرجان الذي لم تتجاوز ميزانيته السنوية يوما ۲5۰ ألف يورو في السنة وهو مبلغ أقل بكثير من سمعة المهرجان التي لا تقل عن سائر المهرجانات الكبرى". وأضاف:"نظروا إلى المهرجان المستقل ماليا وإداريا كما لو أنه مهرجان عربي تشرف عليه وزارة ثقافة محلية ويمول من المال العام الذي زعموا كذبا الغيرة عليه وقد كان أولى بهم بأن يغيروا على مال بلادهم الأصلية وبذل الجهد في إنقاذ عشرات المليارات من الدولارات التي تذهب إلى جيوب المنتفعين غصبا والفاسدين" على حسب قوله. وتابع أن مؤسسة المهرجان ليست حكومية وأنها لا تدين بالولاء لجهة تخشى غضبها أو مانح تسعى لاسترضائه بل هي مؤسسة خاصة غير ربحية تتلقى من أجل تنفيذ أنشطتها منحا وهبات غير مشروط