تم منذ انطلاق حملة التشجير للموسم 2010-2011 بولاية تيسمسيلت غرس 891 هكتار من مختلف أصناف الأشجار حسبما علم لدى محافظ الغابات. وقد سمحت هذه العملية المحققة من مجموع الأهداف المسطرة للموسم الحالي والمقدرة ب 6018 هكتار بغرس لحد الآن 441 هكتار من الأشجار الغابية و385 هكتار من الأشجار المثمرة و63 هكتارا تخص الشجيرات العلفية وفق طالب عبد الرحمن. وتعرف حملة التشجير لهذا الموسم "نوع من التأخر" نتيجة الظروف المناخية غير الملائمة التي شهدتها المنطقة خلال شهري نوفمبر وديسمبر من السنة الماضية حسبما أشار إليه ذات المسؤول. ويتوقع أن تسجل عملية التشجير تقدما في الثلاثي الأول من السنة الجارية باعتبار أنه سيتم الزيادة في عدد العمال وكذا التحاق مؤسسات إنجاز أخرى لتجسيدها، بالإضافة إلى استغلال الظروف المناخية المناسبة خلال هذه الفترة. يذكر أن محافظة الغابات لولاية تيسمسيلت قد برمجت على مستوى مختلف بلديات المنطقة غرس خلال موسم التشجير الحالي 6018 هكتار مندرجة ضمن مخطط التشجير الوطني حيث تشمل على 3600 هكتار من الأشجار الغابية و101 هكتار من الشجيرات الرعوية و2317 هكتار من الأشجار المثمرة. وأوضح نفس المصدر أنه سيتم التركيز خلال هذا الموسم على غرس أصناف الأشجار الغابية المتمثلة في السرو الأخضر والبلوط والصنوبر الحلبي بغية تجديد البساط الغابي المتضرر نتيجة الحرائق خلال السنوات الماضية لا سيما بالمناطق الشمالية للولاية. كما تهدف عملية التشجير كذلك إلى حماية السدود والأحواض المنحدرة ومكافحة التصحر والحد من انزلاقات التربة. وللإشارة تقدر المساحة الإجمالية للثروة الغابية بولاية تيسمسيلت بأكثر من 70 ألف هكتار تتمركز معظمها بالجهة الشمالية.