إشتكي سكان عدة أحياء ببلدية اسطاوالي، على غرار حي بريجة، 11 ديسمبر، النجاح، بلاكوت، شاطئ النخيل وغيرها، من عدة نقائص أثقلت كواهلهم، مطالبين بإنجاز عدة مرافق، خاصة القاطنين منهم بالمناطق المنعزلة أو بالأحواش وكذا بتهيئة أحيائهم وتوفير الإنارة العمومية، وسائل النقل، تجديد قنوات الصرف الصحي وتوفير المياه الصالحة للشرب، كما ينتظر سكان بلدية اسطاوالي إدراج مختلف أحيائهم ضمن مشاريع التنمية لهذه السنة، خاصة الأحياء التي شهدت تأخرا في عملية التهيئة، أو التي برمجت ضمن المشاريع السابقة ولم تر النور، من جهته، أكد مسؤول بالمجلس الشعبي لبلدية اسطاوالي أن البلدية برمجت عدة مشاريع تنموية، خاصة بجميع القطاعات، وستعلن عنها مباشرة بعد استلام ميزانية هذه السنة. ويناشد سكان البلدية بالتدخل العاجل للسلطات لتوفير وسائل النقل وفتح خطوط جديدة، مشيرين إلى وجود خط واحد فقط يربط بين اسطاوالي وشاطيء النخيل بالم بيتش، زيادة على ذلك، قلة الحافلات وتوقفها عن العمل في ساعات مبكرة، وعدم الالتزام بمواقيت العمل، كما تطالب العائلات، خاصة تلك التي تقطن بمحاذاة الوادي، على غرار حي بلاكوت، بترحيلها إلى سكنات لائقة بسبب خطر الوادي المحاذي لمنازلهم، خصوصا مع تساقط الأمطار، حيث يتسرب الماء إلى منازلهم، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والأمراض التي يتسبب فيها،كما تحدث سكان اسطاوالي عن غياب المرافق والفضاءات الخضراء، إلى جانب الحدائق والمراكز الضرورية، حيث تعرف المنطقة غيابا تاما في الهياكل والمرافق الضرورية، على غرار المؤسسات التربوية، مثل الإكماليات والثانويات التي لا تتواجد بالأحياء المعزولة والأحواش، إذ يضطر التلاميذ إلى التنقل مشيا على الأقدام ويقطعون مسافات طويلة للوصول إلى وسط المدينة لمزاولة دراستهم، وفي هذا السياق، يطالب شباب بعض الأحياء من السلطات المعنية بضرورة إنجاز مراكز رياضية، مع إنشاء فضاءات للعب ومراكز للتسلية تضع حدا للمعاناة اليومية التي يعيشونها، موضحين بأنهم يحتارون كثيرا في اختيار المكان المناسب لقضاء أوقات فراغهم، في ظل انعدام المنشآت الرياضية والترفيهية وأكد المتحدثون أن أغلبهم يلجأ إلى قضاء أوقات الفراغ في المقاهي التي يعتبرونها المتنفس الوحيد لهم، في حين يلجأ البعض منهم إلى البلديات المجاورة لممارسة رياضاتهم المفضلة بالانضمام لإحدى القاعات الرياضية، وقد دفع غياب المرافق الترفيهية بالأطفال إلى اللعب في الطرقات والأرصفة.