شارك كل من الفيلمين الجزائريين القصيرين، "حديقة بور سعيد" لفوزي بوجماي، و"الرسالة الأخيرة" لفريد نوي، في المنافسة الرسمية للطبعة الأولى من مهرجان "السينما والبحر"، الذي أعطيت إشارة انطلاقه نهاية الأسبوع الفارط، بمنطقة مير اللفت جنوب المغرب، حيث تم عرض "حديقة بور سعيد" يوم الخميس الماضي، في حين عرض "الرسالة الأخيرة" يوم أمس. وأوضح المدير الفني للمهرجان عبد الهادي أزرير، أن الفيلم القصير الثالث "الساعة 16 و05" لوليد بن يحي، سيعرض خارج المنافسة في فرع "بانوراما"، كما أكد أنه لن يتم عرض فيلمين جزائريين آخرين، كانا مبرمجين لهذه التظاهرة السينماتوغرافية، وهما فيلم "جنجر أو ماكياج" لعبد المالك صايفي، والذي لم توافق عليه لجنة الانتقاء باعتباره "متوسطا"، و"حسان بلقيرد مؤسس الجيل المستقبلي" للمخرج إدريس قديده، الذي لم يبرمج لأسباب تقنية. ويتنافس الفيلمين الجزائريين ضمن مجموعة تضم 13 فيلما قصيرا، من المغرب، ليتوانيا، إيران، الولاياتالمتحدة، يتنافسون على ثلاث جوائز تمنحها لجنة تحكيم المهرجان، التي يترأسها المخرج المغربي داود ولاد سيد، هي الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور، فيما سترض 8 أفلام أخرى خارج المنافسة. وإضافة إلى موضوع البحر فان المهرجان اعتمد خلال الطبعة الأولى مواضيع اجتماعية أخرى من خلال عرض أفلام طويلة و أشرطة وثائقية، كما ينص برنامجه من جهة أخرى، على تنظيم يوم دراسي حول وسائل الإعلام والسينما الأمازيغية، وملتقى حول الماء والتنمية، بالإضافة إلى معرض فني حول منتجات البحر، وتكريم الفرقة الموسيقية المغربية "ناس الغيوان".