نال الفيلم الطويل "وداعا المغرب" للفرانكو-جزائري لنذير مقناش، شرف افتتاح فعاليات الدورة الأولى لأسبوع الفيلم الفرانكوفوني بتونس، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 31 مارس الجاري. وبرمج القائمون على هذه التظاهرة السينمائية الأولى من نوعها في تونس، عرض 23 فيلما من 11 بلدا على غرار كل من مصر، سويسرا، رومانيا، لبنان، كندا، فرنسا وتشاد في أعمال تتوزع بين الروائية، الطويلة، الوثائقية، وأفلام التحريك. وفي قائمة الافلام الروائية الطويلة المشاركة في هذه الدورة يوجد الفيلم الفرنسي-السويسري "لونفن دون أو" ل"أورسولا مايير"، "دنيا" للبنانية "جوسلين صعب"، "آن نوم كي كري" لمحمد صالح هارون من تشاد، إضافة إلى الفيلم المالي "باماكو" لعبد الرحمان سيساكو، "واحكي يا شهرزاد" للمصري يسري نصر الله، و"فيلانتروبيك" لناي كارونفيل من رومانيا. وأما في فئة الأفلام الوثائقية فيبرز فيلم "توس أو لارزاك" ل"كريستيان روو" الفرنسي، و"لاربر كي سو سوفين" الكندي، بالإضافة للفيلم التونسي "بنات البوكس"، بالإضافة إلى العديد من الأفلام التحريك على غرار فيلم "لتحيا كرطاغو" لعبد القادر بلهادي من تونس، وغيرها من الأفلام. كما يقدم فيلم "وداعا المغرب"، مقاربة حول وضعية المرأة في البلدان العربية، من خلال قصة عاملة البناء المطلقة دنيا عبد الله، التي تعيش بطنجة المغربية رفقة ابنها وعشيقها الصربي، وكان الفيلم الذي تؤدي بطولته المغربية لبنى أزبال، قد حاز على جائزة تشجيعية من مهرجان الدوحة "ترابيكا" خلال السنة الماضية. للإشارة فإن أسبوع الفيلم الفرانكوفوني بتونس، ينظم من طرف تجمع "غوبنتيني"، بالتعاون مع المعهد الفرنسي في تونس، وهذا بدعم من المنظمة الدولية للفرانكوفونية، حيث تتزامن موضوعات الأفلام المقترحة في هذه الدورة، مع انعقاد المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس، والذي يوصف بأنه "أكبر تجمع سنوي لمناهضي العولمة".