شهدت العاصمة الروسية موسكو ، قمة روسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره اليمنى عبد ربه منصور هادى، وقال الكرملين في بيان أوردته وسائل إعلام محلية إن الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية وإمكانية زيادة التعاون المشترك في المجال التجاري والمجال الاقتصادي ومجال الطاقة والمجال الإنساني ومجالات أخرى، كما تبادلا الآراء حول قضايا دولية وإقليمية مهمة والوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأزمة السورية ومكافحة الإرهاب الدولي ومواجهة القراصنة، وقالت السفارة اليمنية لدى موسكو في بيان إن زيارة عبد ربه منصور إلى روسيا "تحمل أهمية كبيرة من حيث توجهها نحو تعزيز العلاقات الروسية اليمنية على أصعدة مختلفة اقتصادية وعسكرية وسياسية"، وذكرت وكالة الأنباء الروسية أنه ليس مستبعدا أن تتناول المحادثات الروسية اليمنية إمكانية استئناف التعاون العسكري الفني، ونقلت تقارير سابقة عن فياتشيسلاف دزيركالن نائب رئيس هيئة التعاون العسكري الفني بين روسيا والدول الأجنبية إن روسيا مستعدة لمعاودة التعاون مع اليمن في مجال التسليح بعد أن يعود الوضع إلى طبيعته، وكان الرئيس الروسي قد أصدر قرارا في جويلية 2011 بشأن إعادة الرعايا الروس الذين يعيشون ويعملون في اليمن ومن ضمنهم مندوبو مصنعي أسلحة إلى الوطن، وأشار التقرير إلى أن قسما كبيرا من أسلحة الجيش اليمنى أسلحة سوفيتية وروسية الصنع.