يرتقب الشروع في ترحيل المستفيدين من السكنات إلى القطب الحضري حملة 3 بباتنة في أواخر جوان المقبل وأضاف والي الولاية حسين مازوز بأن الشروع في عملية الترحيل مرتبطة بالانتهاء من الربط بالشبكات لاسيما الكهرباء المرهون بدخول حيز الخدمة محطة توليد الكهرباء الجديدة بحي بارك أفوراج والتي تندرج في إطار تدعيم الطاقة بمدينة باتنة والمناطق المجاورة لها، وأكد والي باتنة بالمناسبة أن الجهود منصبة حاليا على جعل المدينةالجديدة حملة 3 نموذجا للمدينة العصرية التي تتوفر على كل شروط الحياة الضرورية لقاطنيها الذين ينتظر أن يصل عددهم إلى حوالي 60 ألف ساكن، أما فيما يخص السكنات التساهمية التي تشهد تأخرا بهذا القطب فأوضح الوالي بأن المقاولتين أو الثلاث المعنية بهذا التأخير ستتخذ بشأنها الإجراءات القانونية لاسيما التي تطل مشاريعها على محاور الطرق العمومية الكبرى بحملة3 ،وأبدى والي باتنة استياءه من التأخر الكبير الذي تعرفه أشغال إنجاز المسبح شبه الأولمبي المبرمج بهذا القطب الحضري بينما عبر عن ارتياحه لتقدم الأشغال في أغلب المرافق العمومية التي ينتظر أن تدخل حيز الخدمة في الدخول الاجتماعي المقبل حسب الشروح المقدمة له بعين المكان من طرف مدير السكن والتجهيزات العمومية. وشدد حسين مازوز بالمناسبة كذلك على ضرورة إعطاء وجه لائق لهذه المدينة سواء فيما يخص توحيد الواجهات أو المساحات الخضراء وكذا أشغال التهيئة الأخرى لتوفير لقاطنيها شروط السكن المريح وعدم التنقل إلى عاصمة الولاية لاسيما وأن القطب الحضري الجديد بحملة سيتوفر على كل الضروريات ووسائل الترفيه ،وكشف والي باتنة عن تنظيم زيارات دورية أسبوعية إلى القطب الحضري الجديد للوقوف على أشغال التهيئة إلى غاية استلام كل المشاريع العمومية بما في ذلك السكنات والمرافق العمومية الأخرى للشروع في عملية إعادة إسكان الأسر إليها مع مراعاة الانتهاء من امتحانات آخر السنة الدراسية والانتهاء من دراسة الطعون فيما يخص حصة السكن الاجتماعي. وكانت مصالح دائرة باتنة قد أفرجت يوم 20 مارس المنصرم على القائمة الاسمية للمستفيدين ضمن حصة 1850 وحدة سكنية عمومية ايجارية بمدينة باتنة التي تعد الأكبر منذ الاستقلال بعاصمة الأوراس. وتندرج هذه السكنات حسب رئيس دائرة باتنة محمد صحراوي ضمن حصة جاهزة للإسكان حاليا بالقطب الحضري حملة 3 تضم 3300 وحدة سكنية منها 1000 وحدة سكنية موجهة لامتصاص السكن الهش. 10 آبار جديدة لمواجهة العجز في التموين بالماء انطلقت أشغال إنجاز 10 آبار جديدة بولاية باتنة لمواجهة العجز المسجل حاليا في المياه الصالحة للشرب و ذلك تحسبا لموسم الصيف المقبل حسب ما أكده والي باتنة على هامش زيارته التفقدية إلى القطب الحضري الجديد حملة 3 ،وفي سياق متصل شرع في ترميم 25 بئرا أخرى عبر الولاية حسب ما أضاف حسين مازوز الذي أشار إلى أن هذه العملية تندرج في إطار المخطط الاستعجالي المحلي المعد مؤخرا بعد الانخفاض الخطير في منسوب مياه سد كدية المدور الذي وصل إلى 22 مليون متر مكعب بينما كان مخزونه يفوق 50 مليون متر مكعب خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وأضاف المسؤول الاول عن الجهاز التنفيذي بالزلاية أن هذه الوضعية نجمت عن قلة كمية الامطار المتساقطة بالولاية هذه السنة خلافا للولايات الأخرى ليبقى الحل الوحيد هو وصول مياه سد بني هارون ميلة إلى سد كدية المدور ببلدية تيمقاد بولاية باتنة الذي هو في الأصل عبارة عن سد خزان، وكان وزير الموارد المائية حسين نسيب قد أعطى خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية باتنة تعليمات صارمة للإسراع في استكمال تحويل مياه سد بني هارون إلى سد كدية المدور بباتنة خاصة في شطره ما بين وادي العثمانية ميلة وعين كرشة الذي يعرف تأخرا بينما توشك الاشغال على نهايتها بالشطر الواقع بولاية باتنة. واعتبر كل من وزير الموارد المائية و والي الولاية أن الانتهاء من هذا المشروع في سنة 2014 ووصول مياه سد بني هارون إلى سد كدية المدور باتنة بكمية تقدر ب 267 مليون متر مكعب سنويا سيقضي نهائيا على مشكل التموين بماء الشرب بباتنة.