اعتصم صباح أمس امام مدخل مقر ولاية بومرداس ولاية تيزي وزو عشرات من العمال العاملين ضمن عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية وذلك استجابة لنداء اللجنة الوطنية لهذه الهيئة العمالية المنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب". وقفة شباب عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية التي اتخذت شعار "صامدون" بررها الذين بادروا بها وفق بيان المطالب التي تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه، بغياب الحوار الجاد مع الإدارة والسلطات المعنية الكفيلة بتسوية وضعية هذه الفئة العالقة والتي تعيس مستقبل مظلم دون ان يجدوا حلولا تنمي فيهم الأمل ، وقد جاءت الحركة بعد العديد من الوقفات الاحتجاجية بالعاصمة وولايات الوطن، التي وجهت فيها اللجنة رسالة واضحة وصريحة لفتح باب الحوار وإدماج كافة الشباب المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة ومستقرة مؤكدين أحقيتهم بالمناصب نظرا للخبرة التي اكتسبوها طيلة عملهم ضمن هذا الجهاز دون ان يكلل هذا التعب بأشياء ايجابية، بالإضافة إلى التنديد بالتضييق وانتهاك الحقوق والحريات النقابية على حد وصف البيان، وقد تمسك الشباب المعتصمون حسب تصريحاتهم بحق الإدماج، وتجميد مسابقات التوظيف العمومي إلى غاية إدماج هذه الفئة، فضلا عن احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية ومنحة التقاعد، إلغاء سياسة العمل الهش وتخصيص منحة بطالة لخريحي الجامعات الجدد الذي يعشون تحت رحمة البطالة رغم السنوات التي قضها داخل مدرجات الجامعة التي لم تكن بالنسبة لهم سند لحمايتهم من البطالة ومن جهتهم نظم أمس عمال عقود ما قبل التشغيل بتيزي وزو حركة كما احتجاجية أمام مقر الولاية أين قاموا بغلق المدخل الرئيسي للولاية لمدة ساعة للمطالبة بترسيهم في مناصب دائمة و رفع الأجور التي يتقاضونها كما طالبوا بالإبقاء على صلاحية سيرورة العقود إلى حين الفصل في مطالبهم و قد تم استقبالهم من طرف المديرة الولائية للتشغيل و رئيس ديوان الوالي و مدير النشاط الاجتماعي و كدا ممثل الوالي الدي وعد بإرسال مطالبهم للوزير الاول للفصل في القضية للإشارة فان عدد عمال ما قبل التشغيل الذين يشتغلون تيزي وزو و الدي بلغ عددهم 19 الف عامل توعدوا بتجديد الحركة الاحتجاجية في حالة عدم استجابة على مطالبهم الاثنين المقبل