نفت كوريا الشمالية وجود أية صلة لها بالهجوم الإرهابي في بوسطن، الذي أودى بحياة 6 أشخاص وأدى إلى إصابة عشرات بجروح مؤكدة معارضتها لأي شكل من أشكال الإرهاب. وأكدت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أمس أن بيونغ يانغ لا ترتبط بتنظيم "القاعدة" بأي شكل، معتبرة أن محاولات وسائل الإعلام المتزمتة اتهام كوريا الشمالية بالتورط في تفجيري بوسطن ترمي إلى تشويه سمعة بيونغ يانغ على الساحة الدولية، في الشأن ذاته ذكرت مصادر أمريكية أن التحقيق يدرس احتمال وجود علاقة بين المشتبه به في هجوم بوسطن تامرلان تسارنايف وتنظيم "إمارة القوقاز" الإرهابي، الذي تبنى زعيمه دوكو عمروف تدبير تفجيرات مترو موسكو عام 2010 ومطار "دوموديدوفو" عام 2011، ونقلت قناة "فوكس نيوز" عن المصادر قولها إن التحقيق يعتمد على محتويات حساب تسارنايف على موقع "يوتيوب"، وكذلك زيارة المشتبه به الأول إلى جمهوريتي داغستان والشيشان في روسيا في مطلع عام 2012 يذكر في هذا السياق أن زعيم ما يسمى ب"إمارة القوقاز" دوكو عمروف تبنى تدبير تفجيرات مترو موسكو عام 2010 ومطار "دوموديدوفو" عام 2011، من جهة أخرى أعلن مصدر حكومي رفيع المستوى في كوريا الجنوبية أمس، أن الجيش الكوري الجنوبي رصد نشر منصتي إطلاق صواريخ متنقلتين يشبته في أنهما تحملان صاروخي "سكود" في الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وكانت كوريا الشمالية قد نشرت 7 منصات متنقلة لإطلاق الصواريخ منها منصة خاصة بصاروخ " موسودان" متوسط المدى في الساحل الشرقي، ومع نشر منصتين إضافيتين يبلغ عدد الصواريخ في المنطقة 9 صواريخ، وترى السلطات العسكرية الكورية الجنوبية والأمريكية إمكانية إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ قبل يوم 25 من الشهر الجاري الذي يصادف يوم تأسيس الجيش الكوري الشمالي، وتراقب السلطات العسكرية تحركات الشمال في الساحل الشرقي بصورة مكثفة، يأتي ذلك بعد أن أكدت الحكومة الأمريكية موقفها الرافض لإجراء حوار وتفاوض مع كوريا الشمالية ما لم توقف الأخيرة تصرفاتها الاستفزازية".