أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء أمس الأول الموقف الأميركي المطالب بتأجيل زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى قطاع غزة نهاية الشهر المقبل معتبرة ذلك دليلا على التورط الأميركي في حصار القطاع، وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري اقترح في وقت سابق بإسطنبول على رئيس الوزراء التركي تأخير موعد زيارته التي يريد القيام بها إلى القطاع وقال في مؤتمر صحفي بعد لقائه أردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس-"أبلغنا رئيس الوزراء أنه سيكون من الأفضل تأخير هذه الزيارة"، وأضاف كيري "نحن نعتقد أن توقيت الزيارة حرج في حقيقة الأمر فيما يتعلق بعملية السلام التي نحاول إحياءها، والتي نود أن يبدأها الطرفان الصهيوني والفلسطيني مع أقل قدر ممكن من عوامل تشتيت الانتباه الخارجية"، وردا على ذلك اتهم المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري الوزير الأميركي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس اللذين التقيا أمس الأول في إسطنبول ب"التنسيق المتبادل لإبقاء الحصار على غزة"، وقال أبو زهري في بيان "ندين الموقف الأميركي المطالب بإلغاء زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لغزة ونعتبر ذلك دليلا على التورط الأميركي لتكريس الحصار على غزة"، وأضاف أن "الحركة تعتبر أن توافق محمود عباس مع جون كيري بشأن إلغاء زيارة أردوغان هو دليل على التنسيق المتبادل بين الطرفين لإبقاء الحصار على غزة والتضييق على حركة حماس"، وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني "فتح" رفضهما زيارة أردوغان لغزة فيما توجه عباس إلى أنقرة لإقناع أردوغان بالعدول عن الزيارة، يشار إلى أن رئيس الوزراء التركي أعلن مؤخراً عزمه التوجه نهاية ماي المقبل إلى قطاع غزة الذي تديره حماس بعد زيارة مقررة للولايات المتحدة في 16 من الشهر نفسه، في سياق آخرقام نحو 80 جنديا من جيش الاحتلال الصهيوني وأكثر من 30 مستوطنا أمس باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة تحت حراسة عناصر الوحدات الخاصة من شرطة الاحتلال، وقال أحد حراس المسجد في تصريحات له إن مجندين ومجندات تقدمهم أحد المرشدين قاموا بجولة في باحات ومرافق الأقصى وسط حراسات مشددة بجانب اقتحام ثلاثين مستوطنا للمسجد من خلال مجموعات صغيرة ومتلاحقة، وأضاف انه كان يتواجد بالأقصى عدد من طلبة مدارس القدسالمحتلة وطلبة حلقات العلم وعدد من المصلين .