بعد خروج أندية المغرب والجزائر والسودان وليبيا في أدوار سابقة، سيقتصر التمثيل العربي في دوري أبطال افريقيا لكرة القدم على الأهلي والزمالك المصريين الفائزين باللقب 12 مرة فيما بينهما إضافة إلى الترجي التونسي الضيف الدائم على الدور النهائي في آخر ثلاثة مواسم. وجاء تأهل الزمالك بفضل هدف في اللحظات الأخيرة خارج أرضه، بينما كان تأهل الأهلي المدافع عن اللقب والترجي وصيف البطل مهددا حتى الثانية الأخيرة من إياب دور الستة عشر. واوشك الزمالك على الخروج من دوري الابطال والانتقال لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي قبل أن يحرز عبد الله سيسي هدفا بضربة رأس في اللحظات الأخيرة، حيث تعادل بهذا الهدف 2-2 خارج أرضه مع سان جورج الاثيوبي ليتأهل مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين عند التعادل في النتيجة الإجمالية في ظل انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل 1-1. أما الأهلي ففاز على البنزرتي 2-1 بعد التعادل في لقاء الذهاب بدون أهداف، وهو ما يعني أن أي هدف آخر من المنافس التونسي كان سيطيح بحامل اللقب من البطولة ويزيد بالتالي من حالة عدم الاستقرار. من جانبه، احتاج الترجي لركلة جزاء قبل أقل من ربع ساعة على نهاية اللقاء ليهزم ضيفه شبيبة بجاية 1-0 بعد التعادل بدون أهداف في مباراة الذهاب. وشهد هذا الدور أيضا خروج مازيمبي الكونغولي بطل افريقيا أربع مرات آخرها في 2009 و2010 بعدما أهدر ركلتي جزاء في الشوط الثاني واكتفى بالفوز 1-0 على اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز بايرتس 3-1 ليتفوق 3-2 في مجموع المباراتين ويستفيد من تألق حارسه سينزو مييوا في إنقاذ الركلتين في بداية ونهاية الشوط الثاني. وانضم بذلك الأهلي والزمالك والترجي إلى خمسة أندية أخرى في دور الثمانية هي سيوي سبور وبايرتس وليوبار وكوتون سبور الكاميروني وريكريتيفو دي ليبولو الانغولي.