أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، بالجزائر العاصمة أنه خلال "شهر رمضان المقبل لن يشهد أي مشكل في السيولة النقدية على مستوى مكاتب البريد"، حتى تسير مكاتب البريد بصفة عادية وتوفير السيولة المالية بالمكاتب بصفة دائمة. وقال بن حمادي "نحن ننسق مع بنك الجزائر حتى لا يكون هناك أي مشكل في نقص أو انقطاع الأوراق النقدية على مستوى مكاتب البريد خلال شهر رمضان، الذي يعرف طلبا كبيرا في السيولة". كما أكد الوزير أن السيولة متوفرة، بعد اتخاذ بريد الجزائر عدة تدابير على المستويين المحلي والجهوي والمستوى الوطني لتوزيع الأموال بصفة عقلانية حسب الطلب والطلبات الاستثنائية. وحسب الوزير فإن البنوك لن تكون مجبرة على دفع رسم على ايداع الأموال ببريد الجزائر من أجل "تشجيعها على لعب دور جامع الأوراق النقدية"، موضحا المسؤول نفسه في هذا الصدد "طلبنا من بريد الجزائر عدم تطبيق الدفع عن ايداع على البنوك من أجل تشجيعها على لعب جامع الاوراق النقدية". كما أشار الوزير إلى أنه سيتم قبل شهر رمضان تجهيز 200 مكتب بريد بالموزعات الآلية للأوراق النقدية لتضاف إلى 750 موزعا المتواجدة على مستوى التراب الوطني. من جهة أخرى أعلن الوزير عن إجراءات خاصة بمناطق الجنوب تتمثل في إعادة صياغة شبكة توزيع الأوراق النقدية من أجل تفادي أية أزمة في السيولة. وفي تطرقه إلى الجهود المبذولة من أجل الحد من استعمال الأموال نقدا أكد بن حمادي، أنه فضلا عن تعميم البطاقة البنكية وضع بريد الجزائر صكوك مقيسة جديدة للتداول تسمح بالقيام بالسحب و الدفع في آن واحد.