تسارعت الأحداث في البيت القبائلي مؤخرا وشرع الرئيس في وقت قياسي للغاية في إعادة المفاوضات مع العديد من اللاعبين من بينهم المهاجم شمس الدين شعلالي الذي كان أمس رفقة مناجيره وقد رفض البقاء إن لم يرفعوا قيمة أجره إلى 180 مليون سنتيم مؤكدا بأنه لا يريد البقاء بهذا الأجر الزهيد للغاية مطالبا بوثائقه التي لازال لم يتلقاها رغم أنه هدد بالوصول للجنة المنازعات ، في حين أن قورمي الذي لم يأت إلى الجزائر وأوكل هو الآخر مناجيره الذي كان قد طالب بقيمة كبيرة للغاية محاولا فقط بها أن يرفع قيمته فرفضت الإدارة انتدابه ليضيع رسميا هو الآخر ، لكن بالعكس تماما لا تريد خسارة المهاجم توفيق زرارة الذي يلعب على الجهة اليسرى وتصر عليه كثيرا من أجل انتدابه العام المقبل لكن وحتى الساعة هو الآخر رفض عرض حناشي بقيمة 140 مليون سنتيم وقال بأنه يريد قيمة أكبر ولن يمض في النادي حتى يمنحوه القيمة التي يطالب بها والتي تصل إلى 170 مليون زيادة على أجور مقدمة له . آيت جودي لم يفسخ عقده بعد وأموروس مقترح مجددا وفيما يخص قضية المدرب القبائلي الجديد فإنه وحتى كتابة هذه الأسطر لازال الفريق لم ينه بعد قضية أيت جودي بما أنه لم يفسخ عقده مع النادي المغربي ليعود الحديث من جديد يدور حول قضية انتداب المدرب الفرنسي للمنتخب البينيني أوروس حيث كشفت مصادرنا الخاصة بأن مناجيرا جزائريا و الذي تحدث معه وأكد له بأنه لن يندم مع الشبيبة أمر جعل الرجل يحدد موعدا مع حناشي حسب يتداول وقد ينتقل إلى فرسنا للحديث معه إن لم ينه مشكلة آيت جودي رغم أن المدرب الذي يتواجد حاليا ببلاده لأخذ قسط من الراحة يملك ارتباطات أخرى هي التي جعلته ربما يؤكد في كل مرة بأنه تابع للسفارة ولا يمكنه الرحيل لكن ومادام قد استقال رسميا من تدريب البنين فقد التحق لكي يقضي قسطا من الراحة مجددا هناك في بلاده ، أمر يريد أن يستغله المسير العام للنادي يزيد يريشان الذي تقول مصادر مقربة للغاية منه بأنه سيتنقل إلى فرنسا لكي يتحدث هناك معه لعله في النهاية يقنعه بالإشراف على فريق المنطقة القبائلية الذي يريد العودة من جديد إلى سابق عهده للتتويج بالألقاب تحت لوائه . معزوزي يطلب لقاء حناشي وليمان لم يسترجع وثائقه بعد و صرف المسير يريشان رسميا النظر عن خدمات الحارس ليمان بسبب مشاكله الكثيرة في نادي الحراش ليتم التحرك حاليا في قضية رفيق معزوزي الذي قيل عليه الكثير بأنه فعلا أنهى كل شيء مع الشبيبة وسيمضي رسميا إلا أنه حتى الآن لازال لم يؤكد أي شيء للمسيرين وقال بأنه لن يمض حتى يكون حناشي حاضرا ويمنحه بعض الضمانات فيما يخص الأموال لأنه سيمضي في شكل إعارة أيضا وهو الذي سيتفاوض مع إدارة حداد حول قيمة إعارته إلى الأندية التي يريد وبالتالي فإنه يصر على أن يكون في المستوى مع جميع المسيرين قبل أن يغامر بنفسه ويزج بها في النادي الأخضر والأصفر الذي كان قد تفاوض معه الموسم ما قبل الماضي أيضا لكن في آخر لحظة فضل تلمسان مثلما فعلها يومها برفان الذي غادر إلى العلمة وحتى بمغادرة هذا النادي أيضا هذا الموسم إلا أنه لا يريد العودة إلى الشبيبة التي في كل مرة تقدم له العروض لكنه لا يريدها بما أنه كره الأمور التي تحدث في فريقه السابق ولا يريد أن يعود لكي يحدث له ما حدث له سابقا . تجار يريد لقاء حناشي والرئيس يرفض لازال اللاعب تجار يصر على لقاء الرئيس حناشي هذه الأيام لكي يتحدث معه حول إمكانية عودته من جديد إلى الشبيبة لكن حسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن الرئيس رفض وأكد له بأنه لا يريده هو الآخر في فريقه بعد كل الذي حدث بينهما في وقت سابق كما كشف له بأنه سيستقبله لكن وفي حالة ما إذا رفض الأنصار فإنه مستعد لتسريحه من أول يوم ليبقى هذا اللاعب في النهاية معلقا ولم يجد بعد فريقا يأوي إليه