تباينت مواقف المتتبعين بعد الانتدابات التي قامت بها اللجنة المديرة لمولودية وهران و إقدامها على جلب خمسة لاعبين لم يكونوا في البداية ضمن مفكرة المسيّرين، لكن غياب الحلول الكثيرة و عدم إمكانية التعاقد مع عناصر كبيرة تزامنا مع فراغ الخزينة وعدم قدرة الفريق على مقارعة باقي الأندية العاصمية. بالدرجة الأولى في عملية التوقيعات فرضت على الإدارة اللجوء إلى عناصر مغمورة لكن يُقال الكثير عن قدراتها الفنية. هذا و لم تُحقق العناصر المنتدبة الإجماع وسط المتتبعين لشؤون الفريق و لو أن اسم الحارس بلعربي عبد الله لم يتعرض للانتقادات فيما يخص انتدابه و هو الذي فضل الحمري على عرض مغر من الوفاق، و ينتظر أن يكون بلعربي منافسا حقيقيا لدحمان الذي جددت فيه الثقة و هو فقد مكانته في مرحلة الإياب بعد ضم فراجي الذي لن يبقى في الفريق بعد مشاكله مع بعض العناصر و المسيّرين. وبالمقابل فإن اسم عبدلي من اتحاد بلعباس لم يُحقق الإجماع الكبير حوله، و هو الذي لم يلعب كثيرا في نادي المكرة و جاءت فكرة ضمه بعد وضع العياطي في قائمة المسرّحين و مع ذلك، فإن اللاعب مرتبطا بعقد و سيكون مطالبا بالحصول على وثائقه لكن اللاعب قال بأنه حُر و هناك خطأ في قضيته. في حين سيديبي المالي فقد قيل عنه الكثير لكن لا أحد شاهده يلعب لعدم تأهيله مع المكرة، بينما مختار المعار من اتحاد العاصمة فإنه لاعب شاب ولا يُمكن المراهنة عليه كثيرا طالما أنه لا يوجد حتى ضمن المنتخب الأواسط أو الآمال، و نفس الأمر ينطبق على لاعب وداد تسيمسيلت نايت. و على العموم، هناك من يرى بأن الإدارة أخطأت بالتعاقد مع هذا الصنف من اللاعبين و يرون بأن موسم الفريق سيكون صعبا للغاية، و تذكروا مسيرة المولودية في عهد مزيان في 2006 عندما لجأ إلى نفس الطينة من اللاعبين و حينها أنهى الفريق مرحلة الذهاب بتسع نقاط و في المركز الأخير.