ناشد سكان الأحواش ببلدية سيدي موسى، بالعاصمة، السلطات المحلية، وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي، التعجيل في تزويدهم بالغاز الطبيعي وإنهاء معاناتهم مع قارورة غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم. كما أكد السكان أن معاناتهم مع غياب الغاز الطبيعي عمرها سنوات طويلة ناشدوا خلالها المجالس المحلية المتعاقبة من أجل ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، إلا أنهم لم يسجلوا إلا جملة من الوعود بتجسيد المشروع بعد المشروع بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية، إلا أن الأشغال لم ترى النور لأسباب مجهولة، الأمر الذي أجبرهم على توجيه رسائل عديدة لتجنب متاعب قارورة غاز البوتان التي يصل ثمنها إلى سعر باهض خلال فصل الشتاء، عجز أغلبهم عن توفيره بمنازلهم، ما جعلهم يعيشون حدة البرد القارص. وأضاف هؤلاء إلى مطالبهم توفير الإنارة العمومية التي جعلتهم يعيشون ظلاما دامسا أثار مخاوفهم، خاصة بعد تعرض البعض منهم إلى سرقة ممتلكاتهم من طرف مجموعة من المنحرفين الذين وجدوا في غياب الإنارة العمومية الفرصة المناسبة لتنفيذ مخططاتهم الشريرة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدل السرقة بشكل يستدعي التفاتة الجهات المعنية. ساعات طويلة للوصول إلى المقصد بسبب نقص الحافلات من جهة أخرى طالب سكان بلدية سيدي موسى بالعاصمة، السلطات المعنية الممثلة في رئيس البلدية ومديرية النقل، بتخصيص حافلات باتجاه الحراش أو العاصمة للتخفيف من أعباء المصاريف على المواطنين الذين يضطرون الذهاب إلى غاية بلدية براقي، كي يصلوا إلى الحراش ثم إلى الجزائر العاصمة وقال عدد من المواطنين إن النقل بمنطقتهم شبه منعدم خاصة باتجاه الحراش والجزائر العاصمة، أين يضطر المواطن يوميا إلى التنقل الى غاية بلدية براقي من أجل ركوب حافلة باتجاه الحراش، ومن ثم التوجه عبر الحافلات تقل عبر الخط الرابط بين الحراش ومحطة 2 ماي، الأمر الذي أتعبهم وأثقل كاهلهم، ناهيك عن أعباء المصاريف التي أثقلت جيوبهم، خاصة ذوي الدخل المحدود الذين اشتكوا الوضع، وطالبوا بالتفاتة الهيئات المعنية لمشكل النقل الذي جعلها تعيش شبه عزلة رغم أنها لا تبعد عن العاصمة إلا ببضع كيلومترات.