أفاد التنظيم الارهابي المسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" في بيان له الذي قال أنه اصدره بمناسبة مرور الف يوم علي احتجاز الرهائن الفرنسيين "ان الغربيين المحتجزين لديه منذ سنوات، لا يزالون احياء". واشار التنظيم الى ان الفرنسيين ال05، وبريطاني، وسويدي، وجنوب إفريقي، هم سالمون. مؤكدا أنه سيبث قريبا شريطا مصورا يظهرهم جميعا لإثبات قوله. وقد حمل التنظيم المسلح الحكومة الفرنسية والرئيس هولاند المسؤولية الكاملة عن حياة الرهائن وكذا الأوربيين المحتجزين لديه، وقال البيان اننا نؤكد لعائلات الرهائن "الحرص على عودتهم سالمين إلى أهلهم وذويهم"، مقابل تحقيق مطالبه التي وصفها "بالمشروعة والمعلومة لدى الحكومة الفرنسية"، حيث اتهمت القاعدة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بأنه قرر "إعدام مواطنيه المحتجزين عندنا بنفسه كأسرع طريقة لحل هذه الأزمة والتخلص من هذا الملف، الذي سبب له الكثير من الإحراج"، وأشار البيان الى أنه تم تدبير ملف الرهائن بخلاف ما ارتأته "بطريقتنا لا بطريقة السفاح هولاند"، إذ اعتبرت "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" بان مطالبها بخصوص الرهائن واضحة ومشروعة وتسعي لحل جذري للملف الذي طالت المفاوضات فيه. محملة باريس تبعات تدخلها العسكري في مالي. وأشارت الى ان الهدف من ذلك كان إنهاء حكم الشريعة التي رأى أنها "فضحت بسماحتها وعدلها ضلال وظلم شريعة الغاب العالمية"، أما الهدف الثاني فهو "إنهاء ملف الرهائن، بالتخلص من الرهائن أنفسهم "على طريقة إنهاء ملف ميشال جيرمانو، برغم الانتقادات الواسعة للحكومة الفرنسية آنذاك". للإشارة فقد أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي نهاية جويلية 2010 أنه أعدم الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو الذي كان محتجزا لديه في مالي، لكن فرنسا ذكرت أنه لا يوجد لديها تأكيد لذلك وأنها تواصل تحري تلك المعلومات. وقال أمير التنظيم أبو مصعب عبد الودود "عبد المالك دروكدال" في شريط صوتي منسوب إليه إن هذا الإعدام يأتي انتقاما لمقتل 06 من أعضاء التنظيم في ما وصفها "بالعملية العسكرية الدنيئة".